في يومها العالمي.. جهود سعودية متواصلة لحماية النسور والحفاظ عليها

يوافق اليوم العالمي للتوعية بالنسور أول سبت من شهر سبتمبر من كل عام، ويهدف إلى إبراز الدور البيئي الحيوي لهذه الطيور الجارحة في المحافظة على صحة النظم الطبيعية، والتأكيد على أهمية حمايتها من المهددات التي تواجهها في مختلف أنحاء العالم.

وتشارك أكثر من 100 منظمة من 43 دولة في هذه المناسبة، لتسليط الضوء على التراجع العالمي في أعداد النسور نتيجة مخاطر متعددة مثل التسمم، وفقدان الموائل الطبيعية، والقتل غير المشروع.

وتبرز الأهمية البيئية للنسور في دورها المحوري بالتخلص من بقايا الحيوانات النافقة، ما يسهم في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة، ويحافظ على نظافة البيئة وصحة المجتمعات، الأمر الذي يجعلها ركيزة أساسية في استدامة التوازن البيئي.

تنمية الحياة الفطرية

وفي هذا الإطار، تبذل المملكة جهودًا متواصلة لحماية النسور والطيور المهاجرة بشكل عام، من خلال تركيب العوازل على خطوط الكهرباء الواقعة على مسارات هجرتها، ومتابعة تنظيم مواسم الصيد بما يتوافق مع اللوائح البيئية، إضافةً إلى برامج الرصد والدراسات الميدانية التي ينفذها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لتعزيز المحافظة على هذه الأنواع وضمان استدامتها.

ويمثل اليوم العالمي للتوعية بالنسور فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي والدولي بضرورة حماية هذه الطيور، وضمان استمرار دورها الحيوي في دعم دورة الحياة الطبيعية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *