أعلن المكتب الاتحادي الألماني للحماية من الإشعاع، أن تناول الفطر البري في مختلف أنحاء ألمانيا أصبح ممكنًا بكميات طبيعية ودون قلق، وذلك بعد نحو 40 عامًا على كارثة مفاعل تشرنوبيل النووي.
وأوضح المكتب أن بعض العينات في مناطق بجنوب البلاد قد لا تزال تحتوي على نسب مرتفعة من النظير المشع “السيزيوم-137″، غير أن بقية المواد الغذائية الأساسية خالية تقريبًا من التلوث.
وأكد أن استهلاك الفطر المحتوي على السيزيوم من حين لآخر لا يرفع جرعة الإشعاع لدى الأفراد إلا بدرجة طفيفة لا تمثل خطورة.