وزع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف ما يقارب 500 شتلة من اللوز القطيفي على زوار ”فعالية اللوز القطيفي“ بنسختها الثالثة، والتي تقام فعالياتها في مدينة سيهات، في مبادرة نوعية تهدف إلى تشجيع الزراعة المحلية ونشر أحد كنوز القطيف الزراعية.
وتأتي هذه المبادرة كجزء أساسي من الفعالية التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، بهدف تعريف المجتمع بهذه الفاكهة المميزة، وتشجيع الأهالي على زراعتها في منازلهم، مما يساهم في توسيع الرقعة الزراعية لهذا المنتج وضمان استدامته كأحد أبرز المحاصيل التي تشتهر بها المحافظة.
وأوضح المهندس باسم آل ليث من مكتب الوزارة بالقطيف، أن الفعالية، شكلت منصة حيوية جمعت المزارعين بالمستهلكين مباشرة.
تحسين السلالات المحلية
وأشار إلى أن هذا التواصل المباشر يتيح للجمهور التعرف على الجهود الكبيرة التي بذلها المزارعون لتطوير هذا المنتج عبر استقطاب أنواع جديدة وتحسين السلالات المحلية، حتى أصبحت فاكهة اللوز القطيفي ذات جودة عالية تنافس على مستوى الخليج.
وضمت الفعالية 25 ركناً متنوعاً، خُصص قسم منها للمزارعين وبائعي الفاكهة الطازجة، وقسم آخر للصناعات التحويلية التي أظهرت الاستخدامات المبتكرة للوز، مثل دخوله في صناعة السلطات والمخللات والآيسكريم والصابون، ما يعكس القيمة الاقتصادية المضافة للمنتج.
كما شاركت الإدارات الزراعية الحكومية في قسم ثالث لتقديم الإرشاد والنصائح للمزارعين والمهتمين.
وأكد آل ليث أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تقديم الدعم اللازم للمزارعين، وتطوير المهرجان في السنوات القادمة لخدمة هذا المنتج الواعد، معرباً عن أمله في أن تساهم مثل هذه المبادرات في زيادة الإقبال على زراعة واستهلاك اللوز القطيفي الذي أثبت جودته وتميزه.