يواصل مهدي آل سالم، المولود في 16 فبراير 1990، كتابة اسمه بأحرفٍ من ذهب في تاريخ كرة اليد السعودية، بعدما قدّم مسيرة حافلة مع عدة أندية محلية كبرى، كان أبرزها النور، الأهلي، الوحدة، الهدى، وأخيرًا الخليج، إضافة إلى تمثيله المشرف لـ المنتخب السعودي في مختلف المحافل الإقليمية والقارية.
نجم محلي وقاري بارز
يُصنَّف آل سالم كواحد من أفضل لاعبي كرة اليد في آسيا خلال السنوات الماضية، لما يمتلكه من إمكانيات فردية عالية وقدرة على التأثير في المباريات الكبرى. وعلى الرغم من أنه قضى معظم الموسم الماضي على دكة البدلاء، إلا أنه عاد هذا الموسم بقوة ليثبت أحقيته بالثقة، مؤكداً أنه لاعب من طراز رفيع قادر على صناعة الفارق في أصعب الظروف.
الجوكر في الخطوط
يمتاز آل سالم بمرونته التكتيكية، حيث يُجيد اللعب في مركز الدائرة وكذلك في الخط الخلفي، وهو ما يمنحه ميزة إضافية تجعله خيارًا مفضلاً للمدربين الذين يبحثون عن حلول متعددة داخل أرضية الملعب. هذه القدرة جعلته يوصف بـ “الجوكر” الذي يمكن الاعتماد عليه في أكثر من مركز وفق متطلبات المباريات.
جذور رياضية عريقة
ولا يقتصر تميز آل سالم على موهبته الفردية فقط، بل ينتمي أيضًا إلى عائلة رياضية عريقة أسهمت في دعم مسيرته منذ بدايتها وحتى وصوله إلى قمة كرة اليد السعودية. فقد نشأ وسط بيئة رياضية محفزة صقلت موهبته وساعدته على الوصول إلى مكانة مرموقة بين نجوم اللعبة.
تطلعات المرحلة المقبلة
ومع خبرته الطويلة في الملاعب المحلية والقارية، يطمح آل سالم لمواصلة تقديم العطاء مع فريقه الحالي الخليج، والمساهمة في تعزيز حضور كرة اليد السعودية على الساحة الآسيوية والدولية. كما يظل هدفه الأسمى هو قيادة المنتخب الوطني لتحقيق إنجازات تاريخية تليق بمكانة اللعبة في المملكة.