كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن إطلاقه لدراسة متكاملة تهدف إلى إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن الأنشطة البلدية والحضارية، في خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وحماية الصحة العامة في المملكة.
وفي إطار هذه الجهود، أوضح المركز أنه أنجز مرحلة المسح الميداني للبؤر البلدية الملوثة، والتي غطت مساحة شاسعة تجاوزت 58 مليون متر مربع، وشملت 143 بؤرة ملوثة تم رصدها.
خطط معالجة
وأشار إلى أنه تم تصنيف 41 موقعاً منها حسب درجة تأثرها، مع التركيز بشكل خاص على 6 بؤر تم تحديدها على أنها ”شديدة الخطورة“، حيث تم إعداد دراسات تفصيلية ومعمقة لها لوضع خطط المعالجة المناسبة.
و نفذ المركز حملة واسعة ودقيقة لجمع البيانات، تضمنت سحب مئات العينات، شملت 721 عينة من التربة، و64 عينة من المياه الجوفية، و153 عينة من المخلفات السائلة.
كما تم إجراء آلاف القياسات العلمية لضمان دقة التحليل، بواقع 8,652 قياساً للتربة، و2,240 قياساً للمياه الجوفية، و5,355 قياساً للمخلفات السائلة، بالإضافة إلى 205 قياسات لجودة الهواء و123 قياساً لمستويات الضوضاء في المواقع المستهدفة.