أدانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة العنف الذي يواجهه ذوو الإعاقة في كل من غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأعربت اللجنة في تقرير أصدرته الأربعاء عن قلقها البالغ إزاء حرمان ذوي الإعاقة من الخدمات المتخصصة المنقذة للحياة، والمعدات الطبية والأجهزة المساعدة، وكذلك الغذاء والمياه النظيفة، الأمر الذي تسبب في ارتفاع نسبة وفاة ذوي الإعاقة بمختلف الأعمار.
علاوة على تعرض ذوي الإعاقة لعنف المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وطالبت اللجنة إسرائيل بالامتثال لأحكام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة في عمليات الإجلاء والإغاثة، ووضع حد لعسكرة توزيع المساعدات، ورفع القيود عن العمليات الإنسانية، وضمان وصول الإمدادات الأساسية.
عواقب إنسانية مروعة
أكدت الأمم المتحدة أن تصاعد الأعمال الإسرائيلية العدائية في مدينة غزة، يخلف عواقب إنسانية مروعة على الأشخاص الذين يعيشون في هذه المواقع، والذين نزح الكثير منهم سابقا من شمال غزة.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، نقلًا عن الشركاء في المجال الإنساني، أنه بين يومي 14 و31 أغسطس، سُجلت أكثر من 82 ألف حالة نزوح جديدة، بما في ذلك 30 ألف شخص نزحوا من الشمال إلى الجنوب.
ووصفوا الأوضاع في مواقع النزوح بأنها مزرية مع تراكم الأنقاض بالقرب من مناطق السكن أو داخلها.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن تكثيف الهجوم المستمر على مدينة غزة -في ظل المجاعة المستمرة- سيدفع المدنيين إلى كارثة أعمق.