تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، حيث يستضيف المنتخب الأرجنتيني نظيره الفنزويلي في مواجهة مرتقبة ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، في ليلة تاريخية قد تحمل مشاعر استثنائية بالنسبة لجماهير التانغو.
المباراة ستكون بمثابة وداع رسمي للنجم الأسطوري ليونيل ميسي (38 عاماً) على أرضه في مشوار التصفيات، بعدما أعلن أن هذه المواجهة ستكون الأخيرة له مع منتخب الأرجنتين في هذه المرحلة، وإن لم يغلق الباب أمام المشاركة في المباريات الودية مستقبلاً.
ورغم أن ميسي لم يحسم قراره النهائي بشأن الظهور في النسخة المقبلة من كأس العالم، فإن كل المؤشرات تؤكد رغبته في خوض الحدث الأبرز على الساحة الكروية، ليضع مسك الختام لمسيرة دولية استثنائية. وقد صرح النجم الأرجنتيني قائلاً: “ستكون هذه المباراة مميزة بالنسبة إلي”.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب فنزويلا اللقاء وهو الوحيد في القارة الذي لم يسبق له بلوغ نهائيات كأس العالم، ويأمل في الخروج بنتيجة إيجابية تعزز من طموحاته في التصفيات، رغم إدراكه صعوبة المهمة أمام بطل العالم وأحد أقوى منتخبات العالم حالياً.
المباراة إذن لن تكون مجرد ثلاث نقاط في سباق التصفيات، بل حدثاً تاريخياً لجماهير الأرجنتين، الذين سيودعون نجمهم الأول ميسي في أجواء استثنائية، مع الكثير من العاطفة والترقب لما سيقدمه اللاعب في آخر ظهور رسمي له على أرضية ملعبه في التصفيات.