على أرضية ملعب ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو، تتجه الأنظار إلى مواجهة مرتقبة تجمع بين المنتخب البرازيلي ونظيره التشيلي ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في مباراة تحمل أبعاداً مختلفة لكلا الطرفين.
المنتخب التشيلي يدخل اللقاء بعدما فقد آماله رسمياً في المنافسة على بطاقة التأهل المباشر أو حتى الملحق العالمي، لكنه يسعى لتقديم أداء قوي أمام “السيليساو” لحفظ ماء الوجه وإنهاء مشواره في التصفيات بشكل مشرف.
في المقابل، يفتقد المنتخب البرازيلي ثلاثة من أبرز نجومه في الخط الأمامي؛ ثنائي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو، إلى جانب مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي ماتيوس كونيا بسبب الإصابة. غياب هذا الثلاثي يفتح الباب أمام أسماء أخرى للتألق مثل ريشارليسون وجواو بيدرو والجناح الواعد إستيفاو، لتعزيز حظوظهم في الحصول على مكان أساسي ضمن تشكيلة الفريق في المستقبل.
ويقود “السامبا” المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، الذي تولى المهمة في أواخر مايو الماضي، في سعيه للحفاظ على تقليد البرازيل كأول منتخب في العالم يشارك في جميع نسخ كأس العالم منذ انطلاقها عام 1930.
يُذكر أن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية (كونميبول) تمنح 6 منتخبات بطاقات تأهل مباشرة إلى مونديال 2026، بينما يخوض صاحب المركز السابع مواجهة الملحق العالمي، وذلك من أصل 10 منتخبات تتنافس في هذه المرحلة.