أعلن رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن انبعاثاً كتلياً إكليلياً شمسياً وصل اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 إلى مجال الأرض المغناطيسي، كما كان متوقعاً، إلا أن تأثيره جاء بشكل مفاجئ وقوي، حيث بلغت سرعة الرياح الشمسية أكثر من 600 كيلومتر في الثانية.
وأوضح أبو زاهرة أن هذا الحدث يمهد لحدوث عواصف جيومغناطيسية تتراوح شدتها بين المستوى G1 (خفيفة) وG3 (قوية) خلال الساعات المقبلة.
خطر مباشر
أضاف أبو زاهرة أنه في حال تطورت العاصفة إلى مستوى قوي، فقد يكون من الممكن رؤية الشفق القطبي، ليلة الاثنين، على خطوط عرض تتراوح بين 38 و42 درجة شمالاً، مؤكداً في الوقت ذاته أنها لا تشكّل أي خطر مباشر على الناس.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة تذكّر بأهمية مراقبة النشاط الشمسي بشكل متواصل لحماية الأرض والبنية التحتية الحيوية، كما تمنح العلماء فرصة ثمينة لدراسة تأثيرات الرياح الشمسية على الغلاف المغناطيسي للأرض بصورة مباشرة.