كشفت مصادر “الميدان” عن أن نادي الهلال نجح في حسم التعاقد مع النجم التركي يوسف أكتشيشيك مدافع فنربخشة التركي، حيث يتبقى فق الإعلان الرسمي.
وبحسب التفاصيل، بلغت قيمة الصفقة 22 مليون يورو، إضافة إلى بند يتيح لفنربخشة الحصول على 15% من أرباح بيع اللاعب مستقبلًا. كما أوضح المصدر أن وكيل اللاعب غادر بالفعل إلى السعودية، تمهيدًا لإجراء المفاوضات النهائية حول العقد الشخصي، قبل الإعلان الرسمي المرتقب.
من هو يوسف أكتشيشيك؟
يوسف أكتشيشيك يعد واحدًا من أبرز المواهب الدفاعية الصاعدة في الكرة التركية، إذ وُلد في 25 يناير 2006 بمدينة إسطنبول (بكر كوي)، ويبلغ من العمر 19 عامًا فقط.
ورغم صغر سنه، إلا أن قامته الطويلة التي تصل إلى 1.93 مترًا تمنحه حضورًا قويًا في منطقة الدفاع، إضافة إلى تمتعه بقدرة عالية على الكرات الهوائية ومهارة في قراءة اللعب، وهو ما جعله يحظى بثقة نادي فنربخشة مبكرًا.
بصمة مبكرة في فنربخشة
انضم أكتشيشيك إلى الفريق الأول لفنربخشة في سن صغيرة، ووقّع عقده الاحترافي الأخير في 1 يوليو 2024، والذي كان من المفترض أن يستمر حتى 30 يونيو 2028، قبل أن تدخل إدارة الهلال وتنجح في التوصل إلى اتفاق يقضي بانتقاله إلى الدوري السعودي.
وفي 25 أبريل 2024، كان قد جدّد عقده مع فنربخشة، وهو ما يعكس المكانة الكبيرة التي كان يحظى بها داخل النادي التركي.
صفقة استراتيجية للهلال
إدارة الهلال، التي اعتادت في السنوات الأخيرة التعاقد مع نجوم عالميين في الهجوم والوسط، تسعى هذه المرة لتعزيز خط الدفاع بلاعب شاب يُنتظر أن يكون رهانًا طويل الأمد.
ويمتاز أكتشيشيك بكونه مدافع أيسر القدم، وهو أمر يمنح الفريق مرونة أكبر في بناء اللعب من الخلف، خصوصًا في ظل اعتماد المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي على أسلوب الاستحواذ والتمريرات القصيرة.
طموح المستقبل
بالنسبة للهلال، فإن استقدام مدافع مثل يوسف أكتشيشيك يعكس رؤية النادي في الجمع بين النجوم أصحاب الخبرة واللاعبين الواعدين الذين يمثلون مستقبل الفريق. أما بالنسبة للاعب نفسه، فستكون هذه التجربة نقلة نوعية في مسيرته، إذ سيجد نفسه في أحد أكبر أندية آسيا، أمام فرصة لإثبات جدارته في دوري روشن السعودي، الذي بات محطة جذب كبرى لأفضل المواهب حول العالم.
جماهير الهلال بانتظار الإعلان الرسمي
لا شك أن جماهير الهلال تترقب الإعلان الرسمي عن الصفقة، في وقت يرى فيه كثيرون أن أكتشيشيك سيكون إضافة قوية للفريق الأزرق، خصوصًا أن النادي يعاني أحيانًا من ثغرات دفاعية أمام الفرق التي تعتمد على القوة البدنية والكرات العالية.