الحياة ليست طريقًا مستقيمًا ؛ إنها مليئة بالتحديات، اللحظات الصعبة، والمواقف التي قد تُشعرك بالانكسار، المرونة النفسية هي مفتاح النجاح في الحياة، ففي الحياة الصعبة والمتقلبة نبحث عن الحلول لنواجه هذه التحديات والصعوبات في الحياة.
قد نركز على إيجاد طرق لنصل إلى أفضل نسخة من أنفسنا في أعمالنا أو في علاقاتنا أو في السعي وراء الأشياء التي نستمتع بها، علينا فقط أن نتذكر أن السر يكمن بداخلنا، وأننا نحتاج إلى التحلي بالمرونة النفسية التي تعيننا على التغلب على تحديات الحياة.
ما هي المرونة النفسية.. نسأل أنفسنا دائماً؟
المرونة النفسية هي الجهد الذي يبذله الشخص للتغلب على المشاكل والصعوبات التي واجهها أو سيواجهها خلال حياته ، والقدرة على تعزيز قواه الشخصية في مواجهة هذا الجهد، المرونة النفسية لا تقضي على التوتر أو الصعوبات أو المشاكل التي يعاني منها الناس، وإنما تمنح الناس القوة للتعامل مباشرة مع المشاكل، والتغلب على الصعوبات والمضي قدماً بكل والقدرة على التعافي من الصدمات في الحياة..!!
المرونة النفسية تقلل من الآثار السلبية للمواقف العصيبة وتسهل علينا التكيف مع حياتنا والظروف المحيطة بنا..!!
هل تساءلت يومًا لماذا يبدو بعض الناس قادرين على تجاوز هذه التحديات بسهولة، بينما يعاني آخرون للوقوف على أقدامهم؟
السر يكمن في مهارة المرونة النفسية، هي قدرتك على النهوض بعد السقوط، استعادة توازنك النفسي بسرعة، والتحكم في مشاعرك وسلوكياتك حتى في أصعب المواقف، والمرونة النفسية يعتبر أساسيًا لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة..!!
المرونة النفسية ليست رفاهية، بل ضرورة في عالم مليء بالتحديات، بتطوير هذه المهارة، ستتمكن من التحكم في حياتك بشكل أفضل، وتقليل تأثير الضغوط عليك، وتحقيق نجاح حقيقي ومستدام ، وتساعدك على التقبل وكيفية التعامل والمواجهة بطريقة صحيحة ..!!
شمعة مضيئة:
عندما نبدأ بالحياة، لا يتم إعطاؤنا خريطة إرشادية أو دليل ثابت، نواجه العديد من الأحداث الجيدة أو السيئة في الحياة، تعتبر مواجهة المواقف الإيجابية ومواجهة المواقف السلبية جزءاً لا مفر منه من حياتنا كلنا نواجه انتكاسات أو صعوبات في حياتنا، وإن كانت بدرجات متفاوتة..
خذ خطوة صغيرة اليوم لتطوير مرونتك النفسية، وكن القائد في حياتك النفسية، ولا تدع التحديات تُعرقلك، استمتع بالرحلة واستثمر في نفسك..
يعتبر الرضا التفاؤل أحد علامات انسياق الفرد مع ذاته، وتصالحه مع جوانب حياته المختلفة، وبالرضا يكون الفرد أكثر إنتاجية واستقرارًا وسعادة، كما يُعد أيضًا عاملًا أساسيًّا لتقبل الإنسان للأحداث والمواقف الحياتية..
المرونة النفسية فهي مفيدة صحياً وجسدياً ومطلب في الحياة سواء في البيئة الأسرية أو في المواقف والتحديات أو في العلاقات الشخصية أو في البيئة العملية فا حافظوا عليها..»
من محطة المرونة النفسية أُحدثكم .. قلمي
علينا فقط أن نتذكر أن السر يكمن بداخلنا، وأننا نحتاج إلى التحلي بالمرونة النفسية