ويأتي هذا التوجه في إطار حرص الوزارة على بناء شراكة استراتيجية بين المدرسة والأسرة، بما يسهم في تحسين نواتج التعلم وتحقيق التكامل التربوي، وضمان انطلاقة ناجحة للعام الدراسي الجديد.
أجواء محفّزة
وتنوعت الأنشطة والبرامج الترحيبية التي أعدتها المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، بهدف تعزيز دافعيتهم نحو التعلم، وغرس قيم الانتماء والمسؤولية لديهم منذ اليوم الأول.
انتظام الدراسة
وأكدت وزارة التعليم أن هذه الجهود تأتي متسقة مع توجهاتها في تحسين جودة المخرجات التعليمية، وتعزيز استمرارية التواصل بين الأسرة والمدرسة، بوصفها شريكًا أصيلًا في العملية التربوية، بما يسهم في بناء جيلٍ واعٍ ومؤهل وقادر على المنافسة والمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
من جهتها، تتابع إدارات التعليم في جدة ومكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة صباح اليوم الأحد انتظام أكثر من مليون و897 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، مع بداية العام الدراسي الجديد 1447هـ،، إلى جانب المدارس وقادة الميدان التعليمي، لضمان انطلاقة مثالية، حيث جرى تشكيل لجان ميدانية لمتابعة انتظام الطلاب والطالبات، وتسهيل دخولهم إلى مقاعد الدراسة بكل يسر، وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم، سواء من خلال التهيئة الإرشادية أو الخدمات النفسية والاجتماعية والتربوية، إضافة إلى تفعيل قنوات تواصل مباشرة مع أولياء الأمور لمساندة أبنائهم في التكيف مع أجواء العودة المدرسية.
كما أعدت المدارس برامج ترحيبية متنوعة، تستهدف تهيئة الطلاب والطالبات للاندماج في بيئة التعليم منذ اليوم الأول، مع الحرص على تقديم أنشطة إثرائية وبرامج إرشادية تعزز من استقرارهم النفسي والاجتماعي، وتدعم تحفيزهم على الانخراط الإيجابي في العملية التعليمية.