وأوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذه الظاهرة تأتي ضمن نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، مشيرًا إلى أن البقعة الشمسية الأبرز تمتلك مجالًا مغناطيسيًا من نوع ”بيتا – غاما“، وهو ما يجعلها مصدرًا محتملًا للتوهجات القوية.
فرصة لهواة الفلك
وشرح أبو زاهرة أن البقع الشمسية هي بمثابة جزر مغناطيسية مؤقتة على سطح الشمس المرئي، وتظهر بلون داكن لأن درجة حرارتها أقل من المناطق المحيطة بها.
وأضاف أن هذه البقع تتشكل حين يتركز المجال المغناطيسي للشمس في منطقة معينة، مما يعيق صعود الحرارة من باطنها، وقد تستمر في الظهور لأيام أو أسابيع قبل أن تضمحل وتتلاشى.
وشدد رئيس الجمعية الفلكية على ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند محاولة رصد هذه الظاهرة، مؤكدًا على أن الطريقة الآمنة الوحيدة تكون باستخدام تلسكوب فلكي مزود بمرشح شمسي خاص، أو عن طريق إسقاط صورة الشمس من خلال التلسكوب على سطح أبيض، محذرًا بشدة من النظر المباشر إلى الشمس لما يسببه من أضرار دائمة للعين.