وقد حضر الورشة مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد بن خالد الشويرد، ومدير وحدة الهفوف المهندس أحمد بن عبدالله المفتاح، ومدير الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية بمحافظة الأحساء عبدالعزيز بن ناصر بو موزه.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في تنمية قطاع الثروة الحيوانية، وبناء قدرات المربين، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية.
افتتحت الورشة بكلمة تعريفية قدمها الدكتور عبدالله بن فهد الفهيد، تناول فيها دور الجهات المشاركة ومنها: مركز وقاء، الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية، وصندوق التنمية الزراعية، حيث جرى استعراض أبرز الجهود المبذولة لتنمية قطاع الحمام اللاحم وتعزيز مهارات المربين بما يسهم في دعم الأمن الغذائي وفتح فرص استثمارية واعدة.
طرق التربية الحديثة
وقال: “تسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى تعزيز المعرفة والمهارات اللازمة في تطوير المزارعين، وذلك من خلال تزويدهم بالمغفرة النظرية والمهارات العلمية وورش التدريب التي تمكنهم من تحسين الإنتاجية وتحقيق أهدافهم الاقتصادية والبينية إذ تساعد ورش التدريب على تطوير مهارة الملاحظة والتحليل، واتخاذ القرارات السليمة التي تساعد على النجاح في الممارسات الزراعية مما يساهم ذلك في تحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي.
وأضاف “من هنا انطلقت ورشة «طرق التربية الحديثة للحمام اللاحم وتغذيتها» لما يمتاز له من قدرة عالية على تحويل الغذاء إلى لحم ذي جودة عالية ولتلائم مشاريع الحمام مع الظروف المناخية للعديد من المناطق الزراعية خاصة مع توفر الحبوب ومصادر الاعلاف محليا”.
تمويل المشاريع الزراعية
وشارك المهندس محمد بن عبدالرحمن القيضي أخصائي أول توطين سلالات الدواجن وممثل البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، بورقة عمل أوضح فيها سبل رفع الكفاءة الإنتاجية وتحويل المشاريع الصغيرة والناشئة إلى مزارع نموذجية، إضافةً إلى تشجيع الابتكار وتحسين جودة المنتجات الزراعية.
وأكد أن البرنامج يهدف إلى الاستدامة ورفع الكفاءة الإنتاجية ويضمن تطور المشاريع الناشئة والتي تعمل حاليا بهدف تطوير وانتقام المشاريع من المشاريع التقليدية تلى المشاريع النموذجية والمزارع النموذجية وتحسين نظم التربية وإدارة الموارد بشكل فعال والاعتماد على التقنيات الحديثة لرفع الكفاءة الإنتاجية.
كما يسعى البرنامج إلى دعم ابتكارات وتحسين جودة المنتج الحيوانية ويقلل الهدر مما يضمن استدامة القطاع وتعزيز مساهمته للأمن الغذائي والبرنامج يعمل على أربع محاور ورفع الكفاءة الإنتاجية والاستدامة والامن الغذائي وتوطين السلالات.
أسس نجاح الحمام اللاحم
وذكر أن الدخول في قطاع الحمام اللاحم يحتاج إلى عدة أمور منها أسس نجاح تربية الحمام اللاحم وطرق التربية فالتأسيس يسمى الهرم الذهبي لأي مشروع فالحمام اللاحم أساس والقاعدة للهرم الذهبي هو التأسيس، والعنصر الثاني انظمة التربية والعنصر الثالث وهو الأهم هو التسويق.
نظام التربية
وقال ما يخص انظمة التربية في النظام المفتوح يكون الحمام في حظائر لا يخرج من الحظيرة وهي تتأثر بالمناخ من حرارة ورطوبة وأمطار ورياح فكلها تؤثر عليها، كما أن لها مميزات ولها عيوب ومن المميزات توفير وتهوية واضاءة طبيعية دون كلفة حيث إن الكلفة الانشائية منخفضة جدًا، وهي مناسبة للمناخات المعتدلة.
وأوضح أن ارتفاع درجة الحرارة يؤثر على نسبة الإنتاج، وأيضا من العيوب انها تتأثر بالعوامل الجوية، وصعوبة التحكم في درجة الحرارة والاضاءة وصعوبة في تطبيق الأمن الحيوي.
عوامل مناخية
وأوضح أن من العيوب ارتفاع التكاليف التشغيلية، واعتماد كبير على الكهرباء فأدنى خلل تؤثر على القطيع وكذلك الحاجة إلى إدارة دقيقة في أنظمة التهوية.
وذكر ان الحمام اللاحم المعد للأكل ثلاث عناصر هو الفرنسي الأبيض والفرنسي السلفر وهو اشهر الحمام الموجود الذي يعطي تحول لحم عالي وايضا الزاجل المعد للذبح وفيه البلدي كل نوع له مميزات وعيوب.