وقال مسؤول في وزارة الدفاع السورية، طالبًا عدم الكشف عن هويته إنّ طائرة “مسيّرة إسرائيلية استهدفت أحد المساكن العسكرية التابعة للفرقة 44 في منطقة الحرجلي بناحية الكسوة بريف دمشق الغربي ممّا أدّى لسقوط 3 ضحايا من عناصر الفرقة”.
وأتت هذه الغارة بعيد ساعات على إعلان وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن “استشهاد شاب جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي”.
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ القصف الإسرائيلي أوقع سبعة قتلى، ستة منهم قرب العاصمة دمشق.
وقال المرصد إنّ الدولة العبرية استهدفت موقعًا عسكريًا للفرقة 44 في محيط الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي، قرب الطريق المؤدّي إلى مدينة السويداء بضربتين وليس بضربة واحدة.
وأشار المرصد إلى أنّ مسيّرة إسرائيلية استهدفت الموقع بضربة أولى وعندما هرع مسعفون من الفرقة نفسها لتفقد الموقع المستهدف أصابتهم ضربة ثانية مما أوقع ستة قتلى وثلاثة جرحى، جميعهم من الفرقة 44.
توغل جيش الاحتلال
وتتقدم قوات إسرائيلية بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري.
والثلاثاء، دانت وزارة الخارجية السورية في بيان “الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة”، واستنكرت توغّل القوات الاسرائيلية في بلدة في ريف القنيطرة.
كما نددت الوزارة بشنّ القوات الإسرائيلية “حملات اعتقال بحقّ المدنيين وإعلانها الاستمرار في التمركز غير المشروع في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة”.
واعتبرت الوزارة أنّ “هذه الممارسات العدوانية تمثل خرقا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة”.
وطالبت كذلك “المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوضع حدّ لهذه الانتهاكات المستمرة”.