يأتي هذا في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز الثقافة السياحية لدى الناشئة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمهارات التي تسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي في مجالات السياحة والضيافة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
التعلم الذاتي
ويهدف المنهج إلى تقديم مفاهيم أساسية ومهارات تطبيقية شاملة، تبدأ من تعريف الطلاب بمفهوم السياحة ومكانتها في الاقتصاد الوطني، مرورًا بتعريفهم بمقومات السياحة في المملكة العربية السعودية، ووصولًا إلى تزويدهم بمهارات التسويق السياحي، وإكسابهم ثقافة السياحة المستدامة، فضلًا عن تحفيزهم على الابتكار وريادة الأعمال في المجال السياحي.
مشتملات منهج السياحة والضيافة
وأشار المركز الوطني للمناهج إلى أن هذا المنهج يعزز قدرات الطلاب في التعامل مع الموارد السياحية والثقافية والتاريخية للمملكة، ويدعم وعيهم بدور السياحة في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز جودة الحياة، إلى جانب تمكينهم من تنظيم الفعاليات والأنشطة السياحية، وتطبيق مفاهيم السياحة المستدامة التي تراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، بما يسهم في رفع مستوى التنافسية العالمية للقطاع السياحي السعودي.
تحقيق الاستدامة السياحية
وأكد المركز على أن إدراج هذا المنهج يمثل نقلة نوعية في دمج التعليم بالسياحة، من خلال بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار، والمساهمة في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، مستفيدة من مقوماتها الطبيعية والثقافية والتاريخية، وبما يحقق التكامل مع رؤية المملكة الطموحة نحو مستقبل مستدام ومزدهر.