شهدت الحملة السنوية الوطنية للتبرع بالدم في المنطقة الشرقية، التي تأتي امتداداً للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تفاعلاً مجتمعياً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين، الذين توافدوا للمشاركة مؤكدين أن التبرع بالدم واجب إنساني ومسؤولية وطنية تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز قيم التراحم والتكافل.
واعتبر المشاركون أن الحملة تجسد قيمة القدوة التي يرسخها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث يكون القائد سباقاً في العطاء، ليكمل المجتمع المسيرة.
وبيّن مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد الشويرد، أحد المتبرعين الدائمين أن من أبرز فوائد التبرع تجديد نشاط الجسم والوقاية من الأمراض بإذن الله، لافتًا إلى أن هذه الحملة الوطنية أسهمت في تشجيع الجميع على الإقبال على التبرع بالدم.
تعزيز القيم الإنسانية
وذكر فارس علي يحيى أن التبرع بالدم له أهميته في دعم المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الحملة المباركة تجسّد القدوة التي رسمها سمو ولي العهد حفظه الله في ميدان العطاء.
فيما أكد علي حمدي أن للتبرع بالدم فوائد كبيرة للجسم إلى جانب دوره في إنقاذ حياة المرضى، مبينًا أن له مشاركات متكررة في التبرع، ودعا الجميع إلى المبادرة وعدم التردد لما فيه من أجر وفائدة.
أما عبدالرحمن يوسف فأوضح أنه حريص على التبرع بشكل دوري لما لذلك من أثر إيجابي على الصحة العامة، معتبرًا أن حملة التبرع تجسد قيمة القدوة التي يرسخها سمو ولي العهد حفظه الله، حيث يكون القائد سباقًا في العطاء، ليكمل المجتمع المسيرة في نيل الأجر والفائدة الدينية والاجتماعية والصحية.
التبرع بالدم
كما أوضح وليد الخيبري أن التبرع بالدم تجربة ذات قيمة عظيمة على المستويين الصحي والإنساني، مشيرًا إلى أن مشاركته هذه هي الثانية.
وحث المجتمع على المساهمة الفاعلة في دعم المرضى والوقوف إلى جانبهم وأن التبرع بالدم رسالة إنسانية تحمل معاني الرحمة والعطاء، وتعكس وعي المجتمع بأهمية الوقوف صفًا واحدًا لدعم حياة المرضى، وأن استمرار هذه الحملات يعزز ثقافة التطوع وينشر الأمل بين المحتاجين للدم.