طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء مشروع ”المواصفة القياسية الخليجية للبسكويت“ عبر منصة استطلاع، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير الجودة والسلامة الغذائية، وتحديد الاشتراطات الواجب توافرها في منتجات البسكويت والويفر المتداولة في الأسواق الخليجية.
وأوضحت الهيئة أن المواصفة لا تشمل الأنواع المخصصة للأغراض التغذوية الخاصة.
تقسيم أنواع البسكويت والويفر
وأشارت المواصفة إلى أن منتجات البسكويت تنقسم إلى عدة أصناف رئيسية، حيث يشمل البسكويت السادة بأنواعه الحلو أو شبه الحلو سواء كان جافاً أو ناعماً، إضافة إلى البسكويت المالح أو المنكّه بالصور نفسها.
وتضم القائمة البسكويت المحشو والبسكويت المغطى، إلى جانب الويفر الذي قد يُطرح في الأسواق سادة أو محشواً أو محشواً ومغطى.
اشتراطات السلامة والجودة
وأكدت الهيئة أن جميع المكونات المستخدمة في تصنيع البسكويت يجب أن تطابق المواصفات القياسية الخليجية الخاصة بها، وأن يتم التجهيز وفق الشروط الصحية المعتمدة.
وتشترط المواصفة أن يكون المنتج خالياً من الحشرات ومسببات التلف، والمواد الغريبة والشوائب، والدهون المهدرجة جزئياً، وحمض البوريك والمواد الضارة بالصحة.
وشددت على ضرورة أن يحتفظ البسكويت بخواصه الطبيعية من حيث اللون والطعم والرائحة، وأن يُخبز بطريقة تجعله هشاً ومتجانس اللون والقوام، بينما يجب أن تكون رقاقات الويفر مقرمشة وخفيفة الملمس، وألا تقل نسبة الحشوة فيه عن 20% من الوزن الكلي.
مكونات اختيارية متنوعة
وأوضحت المواصفة أنها تتيح مجالاً واسعاً لإضافة المكونات الاختيارية التي تثري المنتج وتنوعه، حيث يمكن استخدام الحبوب ومنتجاتها مثل دقيق القمح الكامل والشوفان والأرز، إلى جانب الحليب ومشتقاته كالجبن ومصل اللبن والكريمة.
شملت القائمة النشويات الغذائية مثل نشا الذرة والبطاطس والتابيوكا، والبذور الزيتية ومنتجاتها وعلى رأسها الصويا والفول السوداني.
كذلك أجازت المواصفة إضافة السكريات والفواكه والمربى، فضلاً عن التوابل والبهارات المسموح بها، إلى جانب مكونات أخرى مثل الشوكولاتة والكاكاو والمكسرات والبيض ومسحوق القهوة.
كما أجازت المواصفة استخدام المنكهات والمواد المضافة المصرح بها خليجياً، والمواد الرافعة مثل الخميرة ومسحوق الخبيز، إضافة إلى محسنات العجين المسموح بها.
معايير وضوابط صارمة
وضعت المواصفة حدوداً محددة لمحتوى الرطوبة والدهون والرماد وحموضة الدهن في مختلف أنواع البسكويت، بحيث لا تتجاوز الرطوبة 5% في البسكويت السادة الجاف و12% في البسكويت المحشو أو المغطى والويفر، كما حددت نسبة الكسر والعيوب التصميمية بألا تتجاوز 10% من وزن العينة.
وشملت المواصفة جملة من الاشتراطات الميكروبيولوجية، من بينها تحديد الحدود القصوى لنمو الخمائر والأعفان والبكتيريا الضارة مثل السالمونيلا وإيشيرشيا كولاي واستافيلوكوكس أوريوس، بما يضمن خلو المنتج من أي مخاطر صحية قد تهدد المستهلك.
اشتراطات التعبئة والتخزين
ألزمت المواصفة أن تكون العبوات المستخدمة في التعبئة محكمة الإغلاق، نظيفة، ومصنوعة من مواد آمنة لا تؤثر على جودة البسكويت أو تتسبب في تلوثه.
وشددت على عدم ملامسة البسكويت المعبأ لجدار العبوات المعدنية مباشرة، وضرورة الالتزام بالكمية الفعلية للمنتج وفق ما هو منصوص عليه في المواصفات القياسية.
أما بخصوص النقل والتخزين، فأكدت الهيئة على وجوب استخدام وسائل آمنة لم يسبق استعمالها في نقل مواد ضارة أو سامة، وحماية المنتج من الرطوبة والحرارة والحشرات والقوارض، كما أوصت بألا تتجاوز درجة الحرارة 25° م للبسكويت المحشو أو المغطى، للحفاظ على جودته وسلامته حتى وصوله للمستهلك.