وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية جادة، حيث شددت على مدارسها بضرورة تحويل الطالب الغائب إلى الموجِّه الطلابي لدراسة حالته وتقديم الدعم التربوي اللازم له.
وأضافت أنه في حال استمراره في الغياب، يتم استدعاء ولي أمر الطفل المتغيب لإبلاغه بالإجراءات المترتبة على ذلك، وعرض الخطة العلاجية المقترحة، مع أخذ تعهد خطي من الطرفين بالالتزام والمتابعة.
وتأتي هذه الصلاحيات ضمن حزمة من الخطوات الجريئة التي اتخذتها الوزارة هذا العام للحد من ظاهرة الغياب.
ولعل أبرز هذه الإجراءات هو التأكيد على أن تجاوز نسبة غياب الطالب 10% من إجمالي أيام العام الدراسي سيترتب عليه عدم انتقال طالب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة للعام الدراسي التالي، وعدم انتقال طالب المرحلة الثانوية للفصل الدراسي الذي يليه.
التحفيز على الانضباط المدرسي
وفيما يتعلق بالأعذار المقبولة، نوهت الوزارة بأنها محصورة في ثلاث حالات موثقة رسمياً، وهي: الإجازات المرضية المعتمدة عبر منصة ”صحتي“، أو إشعار مرافقة رسمي صادر من جهة معتمدة، أو تقديم مشهد يثبت مشاركة الطالب في نشاط أو فعالية رسمية.