شهدت الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم تفاعلاً مجتمعياً لافتاً، حيث عبر عدد من المتبرعين عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل، مؤكدين أن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كانت المحفز الأكبر لهم وللكثيرين من أفراد المجتمع.
وفي مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أوضح المتبرع سامي المطاوعة، وهو من المنتظمين على التبرع سنوياً، أن سماعه بالحملة دفعه للمشاركة الفورية بهدف تشجيع الشباب وبقية أفراد المجتمع على المبادرة والتبرع بدمائهم.
واجب إنساني
من جهته، اعتبر مؤيد آل سماح أن التواجد في الحملة هو واجب إنساني ودليل على التعاون المجتمعي، وأشاد بالتجهيزات المتقدمة ومستوى الرعاية الصحية في المستشفى، معتبراً إياها انعكاساً للتقدم الذي تزخر به المملكة، ومؤكداً على الأهمية الكبيرة للتبرع في حياة الإنسان.
بدوره، ذكر المتبرع فارس الدوسري أن مبادرة سمو ولي العهد حفزته بشكل مباشر على اتخاذ قرار التبرع، موجهاً نصيحته لجميع أفراد المجتمع بالمشاركة في هذا العمل لما له من فوائد عظيمة وأجر كبير.
وقال تعكس هذه المشاركات الواسعة الوعي المجتمعي المتزايد بأهمية التبرع بالدم، ودوره الحيوي في إنقاذ الأرواح، كما تجسد قيم التكافل والعطاء المتأصلة في المجتمع السعودي.