وأكدوا لـ “اليوم” أن البرامج التفاعلية والشيقة أسهمت بشكل مباشر في كسر حاجز الرهبة والقلق لدى أبنائهم، وخصوصاً الطلاب المستجدين.
وأعرب أولياء الأمور عن شكرهم وتقديرهم لوزارة التعليم وإدارة تعليم الشرقية والمدارس على الجهود التي بذلت لتحويل اليوم الدراسي الأول إلى تجربة إيجابية ومحببة للطلاب.
أجواء احتفالية
وفي هذا السياق، أوضح ولي الأمر سامي الرويشد أن المدارس نجحت في تخفيف توتر اليوم الأول من خلال إعداد موائد إفطار جماعية وألعاب متنوعة، معتبراً أن هذه المبادرات أدخلت الطلاب في الأجواء الدراسية الفعلية بشكل تدريجي وممتع.
استقبال مميز للطلاب
من جانبه، وجه يوسف الخالدي شكره للوزارة على إعداد خطط استقبال موحدة، وللمدارس على تطبيقها بأسلوب مبتكر.
وأكد أن توفير الألعاب والأنشطة المشتركة كان له دور محوري في تعزيز الألفة بين الطلاب الجدد والقدامى، وتسهيل تكيفهم مع البيئة المدرسية.
بدوره، لفت ولي الأمر أحمد العوامي إلى الأثر الإيجابي المباشر لهذه البرامج على ابنه المستجد في الصف الأول الابتدائي.
وأوضح أنه لاحظ تحول مشاعر طفله من الرهبة إلى السعادة الغامرة فور دخوله المدرسة ومشاركته في الأنشطة، حتى أنه أصبح يصف مدرسته بأنها ”جميلة للغاية“، مما يؤكد نجاح هذه الخطط في تحقيق أهدافها التربوية والنفسية.