أمراء مناطق ومسؤولون يشيدون بمبادرة ولي العهد للتبرع بالدم

أشاد أمراء مناطق ومسؤولون بالمملكة، بتبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بالدم، وإطلاقه الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم.
ورفعوا لسمه الشكر والعرفان مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس نهج القيادة الرشيدة في جعل العمل الإنساني جزءاً أصيلاً من هوية المجتمع السعودي.

أمير الشرقية

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – على مبادرته الكريمة بالتبرع بالدم، وإطلاقه الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، مؤكدًا أن هذه الخطوة تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز قيم التكافل الإنساني في المجتمع. وقال سموه:”إن تبرع سمو ولي العهد يمثل قدوة ملهمة، ويعكس اهتمامًا مباشرًا بصحة المواطنين والمقيمين، كما يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التبرع الطوعي بالدم ودوره في إنقاذ الأرواح”.
وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية، أن الحملة الوطنية للتبرع بالدم تأتي لتلبية الاحتياجات المتزايدة لبنوك الدم، وتوفير إمدادات آمنة وموثوقة للمستشفيات، بما يضمن تعزيز الخدمات الصحية وتلبية الحالات الطارئة على مستوى المملكة. وأكّد أن إمارة المنطقة الشرقية ستواصل دعمها ومساندتها لتحقيق أهداف الحملة الوطنية للتبرع بالدم ونشر رسالتها الإنسانية. وحثّ سموه أبناء المنطقة الشرقية والمقيمين فيها على التفاعل مع الحملة والمبادرة إلى التبرع، موضحًا أن المشاركة المجتمعية في مثل هذه المبادرات تعكس روح التضامن والتكافل الراسخة في المجتمع السعودي، سائلًا المولى عزوجل أن يحفظ الوطن وقيادته، وأن يديم نعمة الأمن والصحة.

نائب أمير الشرقية

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – على تبرعه بالدم، وإطلاقه الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس نهج القيادة الرشيدة في جعل العمل الإنساني جزءًا أصيلًا من هوية المجتمع السعودي.
وأوضح سموه أن تبرع سمو ولي العهد بالدم يعد رسالة ملهمة للمجتمع بأهمية المبادرة في إنقاذ الأرواح، ويجسد القدوة الحسنة التي تحفّز الجميع على المشاركة الفاعلة في الأعمال الإنسانية ذات الأثر المباشر على حياة الأفراد. وأشار سمو نائب أمير المنطقة الشرقية إلى أن الحملة الوطنية للتبرع بالدم تمثل رافدًا مهمًا لدعم بنوك الدم في مختلف مناطق المملكة، بما يسهم في تلبية الاحتياجات الطبية للمستشفيات، ويعزز من جاهزية القطاع الصحي في مواجهة الحالات الطارئة، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ القيادة الرشيدة، ويديم على وطننا الأمن والصحة والاستقرار.

أمير الرياض

ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بالتبرع بالدم، وإطلاق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، وتعكس ما يوليه سموه من عناية خاصة بالعمل الإنساني، وحرصٍ على ترسيخ قيم التكافل والعطاء في المجتمع. وأكّد سموه أن مبادرة ولي العهد تحمل رسالة سامية تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية التبرع الطوعي بالدم، وتوفير إمدادات كافية وآمنة لبنوك الدم والمستشفيات في مختلف مناطق المملكة، بما يدعم الخدمات الصحية ويغطي الاحتياجات العاجلة للمرضى والمصابين. ودعا سمو أمير منطقة الرياض أهالي المنطقة من مواطنين ومقيمين إلى التفاعل مع الحملة والمشاركة فيها، مشيرًا إلى أن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل يسهم في إنقاذ الأرواح ويجسد روح التكافل بين أبناء المجتمع. واختتم سموه بالتأكيد على أن إمارة منطقة الرياض ستواصل دعمها لهذه المبادرات الوطنية، سائلًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره وازدهاره.

نائب أمير الرياض

أكّد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، أن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بالدم، وإطلاقه الحملة الوطنية للتبرع بالدم، يجسدان رؤية إنسانية، وموقفًا عمليًا يُلهم المجتمع بأسره لترسيخ قيم البذل والعطاء والتكافل. وأشار سموه إلى أن مبادرة سمو ولي العهد لا تُعد مجرد عمل إنساني فحسب، بل رسالة وطنية تُعزز الوعي المجتمعي بأهمية التبرع الطوعي بالدم.
وتدعم المنظومة الصحية من خلال تمكين بنوك الدم بالمخزون الكافي لتلبية احتياجات المستشفيات والمرضى في مختلف مناطق المملكة، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الطبية والاستجابة للحالات الطارئة.
ونوّه سمو نائب أمير منطقة الرياض، إلى أن المبادرة تؤكّد أن القيادة الرشيدة سبّاقة بالفعل قبل القول، وتضع بصمتها في كل ما يعزز سلامة الإنسان وصحته، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى المشاركة الفاعلة في الحملة والتسابق إلى هذا العمل الإنساني النبيل الذي يُسهم في إنقاذ الأرواح ويترجم معاني التكافل المجتمعي. واختتم سموه بالتأكيد على أن إمارة منطقة الرياض ستدعم هذه الحملة ومثيلاتها من المبادرات الوطنية، سائلًا المولى عز وجل، أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء.

محافظ الأحساء

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، باسمه ونيابةً عن أهالي المحافظة، الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – على مبادرته الإنسانية النبيلة بالتبرع بالدم، وإطلاقه الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، التي تجسد رؤية سموه الثاقبة في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ التكاتف والتراحم في المجتمع.
وأكد سمو محافظ الأحساء أن تبرع سمو ولي العهد – أيده الله – يُعد نموذجًا وطنيًا يُحتذى به، ويعكس حرص القيادة الرشيدة – حفظها الله – على دعم القطاع الصحي، ونشر ثقافة العطاء والمشاركة المجتمعية، لاسيما في مجال التبرع الطوعي بالدم، بوصفه من أنبل صور الإسهام في إنقاذ الأرواح والذي يُعد من أعظم صور العطاء الإنساني.
وأشار إلى أن هذه الحملة الوطنية تمثل ركيزة أساسية في دعم بنوك الدم بمختلف مناطق المملكة، وضمان توفر الإمدادات الآمنة التي تلبي احتياجات المستشفيات والمرضى، مؤكدًا أن المحافظة ستواصل جهودها عبر مختلف الجهات المعنية لتفعيل المشاركة المجتمعية وتحقيق أهداف الحملة.
ودعا سموّه جميع المواطنين والمقيمين في الأحساء إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة المباركة، والمبادرة إلى التبرع بالدم، لما في ذلك من أثر كبير في إنقاذ الأرواح وتعزيز الجوانب الصحية والإنسانية في وطننا الغالي، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ وطننا وقيادتنا الرشيدة، ويديم على البلاد نعمة الأمن والصحة والاستقرار.

الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة

رفع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة, الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على مبادرته الإنسانية الكريمة بالتبرع بالدم وإطلاق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم.
وأكّد معاليه أن تبرع سمو ولي العهد يجسد أسمى صور العطاء الإنساني، ويمثل رسالة سامية تحمل معاني الرحمة والتكافل، حيث يسهم كل تبرع في إنقاذ الأرواح وإعادة الأمل لمرضى بأمسّ الحاجة إلى قطرات الدم.
وأشار الربيعة إلى أن هذه المبادرة امتداد لعطاء القيادة ونهجها الإنساني، ولا تقتصر على دعم القطاع الصحي فحسب، بل تجسد القيم الإنسانية العميقة التي غرسها قادة المملكة في مجتمعهم، وتشجع المواطنين والمقيمين على الإقبال على التبرع بالدم بوصفه عملًا إنسانيًا نبيلًا، مضيفًا أن القيادة الرشيدة – حفظها الله – تضرب أروع الأمثلة في تعزيز ثقافة العطاء والعمل التطوعي، وتؤكّد أن بناء مجتمع صحي وحيوي لا يقوم فقط على الخدمات الطبية، بل على روح إنسانية متكافلة تضع حياة الإنسان وكرامته في المقدمة.
ودعا معاليه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من أعمال إنسانية، وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار والازدهار.

رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على إطلاق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم.
وأكَّد معاليه أن إطلاق الحملة وتبرع سمو ولي العهد بالدم يأتي تأكيدًا على معاني البر والبذل، وتشجيعًا لجميع فئات المجتمع على المبادرة بالتبرع بالدم، داعيًا الجميع إلى الإسهام في هذه الحملة المباركة التي أطلقها سمو ولي العهد، تعزيزًا لروح العطاء والبذل والتكافل المجتمعي، سائلًا المولى عز وجل أن يجزي القيادة الرشيدة خير الجزاء، ويديم على الوطن أمنه واستقراره ورخاءه.

رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود

رفع معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور أحمد بن سالم العامري، الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على تبرّع سموهّ بالدم، وإطلاقه الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، ودعمه غير المحدود للعمل الإنساني، في مبادرة إنسانية تسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية العمل التطوعي من خلال التبرع التطوعي.
وأكد الدكتور العامري أن تبرع سمو ولي العهد -رعاه الله- يجسد اهتمام سموه بإيجاد بيئة صحية وجودة حياة للمواطنين والمقيمين.
وأوضح معاليه أن الحملة الوطنية ستسهم في تعزيز مخزون بنوك الدم بمستشفيات المملكة، لمد الحالات الطارئة، وتحسين الخدمات الصحية ومعالجة الاحتياجات الطارئة، داعيًا منسوبي الجامعة إلى المشاركة الفاعلة في الحملة والمبادرة بالتبرع.

مفتي عام المملكة

أثنى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بالدم، ضمن الحملة السنوية للتبرع بالدم التي أطلقها سموه، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تأتي امتدادًا لجهود قيادة المملكة الرشيدة في رعاية العمل الإنساني، الذي يعدّ سمة من سمات هذه الدولة المباركة التي قامت على الشريعة وجعلت دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقال سماحته في تصريح بهذه المناسبة، إن الشريعة الإسلامية تحث على البذل والعطاء والإسهام في إحياء الأنفس كما جاء في قوله تعالى: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا)، ووردت أدلة كثيرة من القرآن الكريم، والسنة النبوية تدل على فضل الإحسان إلى الناس ومساعدتهم، وتفريج كرباتهم، وهذه الأدلة بعمومها تشمل التبرع بالدم حيث قال الله تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). وأشاد سماحة المفتي العام بمضامين الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي يقودها عراب رؤية الخير والعطاء سمو ولي العهد وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التبرع الطوعي بالدم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم ومكوناته، لضمان توفير إمدادات آمنة ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين في مختلف مناطق المملكة.
ونوه باللفتة الكريمة لتبرع سمو ولي العهد -حفظه الله- والتي تأتي تجسيدًا للقدوة الحسنة في العمل الإنساني من ولاة الأمور في مملكتنا الغالية التي تنعم بولاية راشدة تحمل الخير والعطاء وتتسم بتجسيد القيم الإنسانية النبيلة التي يحث الإسلام على تعزيزها تحفيزًا لأفراد المجتمع على تبني ثقافة العطاء.
ودعا سماحة المفتي عموم المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في هذه المبادرة و دعمها للإسهام في إحياءً النفوس والتخفيف من معاناة المرضى الذين يحتاجون للتبرع بالدم في المستشفيات، سائلًا المولى تعالى أن يحفظ قيادة المملكة وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

إشادات المسؤولين عبر إكس

كما انتشرت إشادات المسؤولين بمبادرة سمو ولي العهد عبر منصة إكس، ومنها:

نهج القيادة الإنساني

كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، على إطلاق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، التي انطلقت بتبرع سموه الكريم، في بادرة إنسانية تعكس اهتمامه الكبير بالعمل الخيري وتشجيعه للمجتمع على التبرع الطوعي.

وأكد سموه أن هذه المبادرة المباركة تجسد النهج الإنساني للقيادة الرشيدة -أيدها الله- في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم الجهود الوطنية في القطاع الصحي، بما يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم ومكوناته، ويسهم في إنقاذ الأرواح.

وأوضح الأمير فيصل بن خالد أن إطلاق الحملة بالتزامن مع تبرع سمو ولي العهد -حفظه الله- يمثل رسالة قيّمة تحفّز أفراد المجتمع على المشاركة في هذا العمل النبيل، وتجسد القدوة الملهمة في تبني المبادرات الإنسانية التي تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي يتمتع بصحة وجودة حياة.

صور التكافل المعروفة عن المُجتمع السعودي

كذلك رفع معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على إطلاق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم.

وأكَّد معاليه أن إطلاق الحملة وتبرع سمو ولي العهد بالدم تأكيد لمعاني البر والبذل والإحسان، امتثالًا لقوله تعالى: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا)، وتشجيع لجميع فئات المجتمع على المبادرة بالتبرع بالدم، داعيًا الجميع إلى الإسهام في هذه الحملة المباركة التي أطلقها سمو ولي العهد، تعزيزًا لروح العطاء والبذل والتكافل المجتمعي.

وقال: تسهم مبادرة سمو ولي العهد -حفظه الله- في التبرع بالدم في تعزيز إحدى أهم صور التكافل المعروفة عن المُجتمع السعودي, وتأتي داعمةً لتعزيز مستويات الصحة العامة، سائلًا المولى أن يجزي القيادة الرشيدة -أيدها الله- خير الجزاء، ويديم على الوطن أمنه واستقراره ورخاءه.

تعزيز الوعي بأهمية التبرع الطوعي

هذا وشارك صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير منطقة جازان، وصاحب السمو الأمير مشعل بن ناصر بن محمد بن جلوي، اليوم، أهالي المنطقة التبرع بالدم ضمن الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- الليلة الماضية، امتدادًا لرعايته الكريمة للعمل الإنساني، وتشجيعًا لجميع فئات المجتمع على المبادرة بالتبرع، امتثالًا لقوله تعالى: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}، وتجسيدًا لحرصه على تعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ ثقافة التبرع بالدم.

وأكد نائب أمير المنطقة أهمية مشاركة الجميع في الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، التي تأتي ضمن الجهود الوطنية في القطاع الصحي، وصولًا إلى رفع نسبة التبرع الطوعي إلى (100%) من إجمالي المتبرعين، إنفاذًا لتوجيهات القيادة، وتحقيقًا لمستهدفات (رؤية المملكة 2030) نحو مجتمع حيوي يتمتع بحياة صحية متكاملة.

وشدد على أهمية الحملة في تعزيز الوعي بأهمية التبرع الطوعي بالدم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم ومكوناته، لضمان توفير إمدادات آمنة ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين في مختلف مناطق المملكة، وتحفيز أفراد المجتمع على تبني ثقافة العطاء، ودعوتهم للمشاركة في هذا العمل النبيل والإسهام في إنقاذ الأرواح.

وتفاعلًا مع الحملة الوطنية السنوية لتبرع بالدم التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تبرّع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة بالدم، حاثًا سكان المنطقة على المشاركة في الحملة.

كما شارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اليوم، في حملة سمو ولي العهد للتبرع بالدم التي أطلقها سموه، امتدادًا لرعايته العمل الإنساني، وتشجيعًا لجميع فئات المجتمع على المبادرة بالتبرع.

وتبرع سمو أمير حائل بالدم بصفته أول المتبرعين في المنطقة تجسيدًا للقدوة الملهمة وتحفيزًا للجميع للمشاركة، تزامنًا مع انطلاق برامج الحملة في منطقة حائل، بحضور الرئيس التنفيذي لتجمّع حائل الصحي المهندس حاتم بن محمد الرشدان.

وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية التبرع الطوعي بالدم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم ومكوناته، لضمان توفير إمدادات آمنة ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين، ويسهم التبرع الواحد في إنقاذ الأرواح من خلال توفير وحدة دم أو بلازما أو صفائح دموية.

وتجسّد الحملة القدوة الملهمة في العمل الإنساني، ورسالة قيّمة تؤكد أهمية المبادرات التطوعية، وتحفيزًا لأفراد المجتمع على تبني ثقافة العطاء، ودعوتهم للمشاركة في هذا العمل النبيل، والإسهام في إنقاذ الأرواح.