نظم جناح المملكة المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا عرضًا بصريًا بعنوان “تأثيرها.. فن المانجا“، ويروي قصص عددٍ من النساء السعوديات المؤثرات في مختلف المجالات، اللواتي حققن إنجازاتٍ فريدة ومُلهمة لأجيال المستقبل، عبر رسوم المانجا التي تُغطي جدران باحة الجناح السعودي من خلال إسقاطات ضوئية مبتكرة.
يأتي ذلك في إطار حِرص الجناح على الاحتفاء بالنساء السعوديات القياديات، وتعزيز الحوار مع الثقافات الأخرى، وإطلاع العالم على مسيرة التحول المُلهمة التي شهدتها المملكة.
قصص 3 نساءٍ سعوديات رائدات
ويحتفي العرض بقصص 3 نساءٍ سعوديات رائدات، وهن: مؤسِسة ورئيسة أكاديمية زادك السعودية للطهي رانية معلا، ومهندسة الفضاء ومؤسِسة شركة مشاعل إيروسبيس مشاعل الشميمري، والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام “SRMG” ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد.
وذلك من خلال مزيجٍ مبتكر بين السرد البصري لفن المانجا، وبين أحدث تقنيات الإسقاط الضوئي، ليوجه أنظار الزوار بين ثنايا جدران الباحة صعودًا باتجاه قمتها التي تعانق سماء إكسبو 2025 أوساكا، للتأمل والتفكير والاستمتاع بقصص تلك النساء المُلهمات.
ويركز العرض على أهم المحطات والنقاط الفارقة في مسيرتهن، لتشجيع الزوار على فهم الفروقات والاختلافات بين الثقافات، والبناء عليها لاستخلاص القيم الإنسانية المشتركة بين الشعوب.
الصور المنجزة بالأبيض والأسود
ويُعد عرض “تأثيرها.. فن المانجا” امتدادًا للفصل الافتتاحي من سلسلة “تأثيرها” الذي أقيم في شهر يونيو الماضي في جاليري إيست بعنوان “تأثيرها.. معرض صور”، وأبرزت الصور المنجزة بالأبيض والأسود حضور وقوة وتفرد 11 امرأة سعودية بأسلوبٍ هادئ وملهم.
وجاء الفصل الثاني وهو عرض “تأثيرها.. فن المانجا” ليقدم سردًا بصريًا بأدواتٍ مختلفة عبر لوحات المانجا المبهرة على مساحات جدارية واسعة، ليبث الروح والحياة في قصص تستحق السرد، ويفتح الآفاق أمام حوارٍ ثقافي يمهد الطريق للسلسلة الأخيرة “الحلقة النقاشية” التي ستُعقد في أكتوبر.
أكثر من 700 فعالية
وتأتي سلسلة “تأثيرها” واحدة من بين أكثر من 700 فعالية يستضيفها جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا، التي يستمتع من خلالها زوار المعرض العالمي بتجربةٍ ثقافية متكاملة يتعرفون من خلالها على تنوع التراث، والثقافة، والفنون السعودية عبر البرامج المختلفة، ومن أبرزها “أهلًا وسهلًا”، و”نحن المملكة العربية السعودية”، و”تجربة الواقع المعزز من بوتانيست”، والعروض الموسيقية والفنية في الاستوديوهات الثقافية، والفعاليات المميزة التي تحتفي بأهم المعالم السعودية، وتحتفي بالمناسبات الوطنية، ورحلة غامرة يُقدمها الجناح عبر قاعات ومعارض تفاعلية، تشمل المدن المتطورة، وبحار مستدامة، وإمكانات بشرية لا محدودة، وقمة الابتكار، وفيها يُمكن لكل زائر مشاهدة التأثير العالمي للمملكة من قرب.