الذكاء الصناعي.. والتطبيقات العملية والحيوية

mngr9090@hotmail.com

يشهد الذكاء الاصطناعي سباق العمالقة وتطلعات السعودية حيث، الحال العالمي للذكاء الاصطناعي، وتصدر كبرى الشركات التقنية سباق الابتكار والتطبيق العملي، كل منها بميزة وتخصص. ومن الأمثلة الحيوية والمعاصرة على هذا
مجموعة علي بابا الصينية عززت حضورها عبر منصتها الإلكترونية، بوصفها من أكبر مزوّدي الحوسبة السحابية، مقدمة خدمات للمدن الذكية والزراعة المتقدمة. أما جوجل وألفابت فقد توسعتا في مجالات البحث على الإنترنت، وعلوم الحياة، والقيادة الذاتية، والأجهزة المنزلية الذكية، إضافة إلى الترجمة الآلية والتشخيص الطبي.
في المملكة المتحدة، تميّزت DeepMind بمحاكاة الشبكات العصبية للدماغ وتطوير تقنيات التعلم العميق. بينما برعت أمازون في التحليلات التنبؤية، وابتكرت آبل خوارزميات تعلم آلي تعمل مباشرة على الأجهزة، مع التركيز على الخصوصية وكفاءة الطاقة.
الشركة الصينية بايدو رسخت ريادتها في القيادة الذاتية بفضل البيانات الضخمة، في حين طورت فيسبوك تقنيات معالجة الصور واللغة، وسعت مايكروسوفت لتطبيقات متقدمة وذكاء صناعي عام وشامل ، ومن أبرز إنجازات الموجة العصرية وفي الجانب العملي التطبيقي لذكاء الاصطناعي عمليات جراحية روبوتية معقدة (نقل قلب )تمت في مستشفى الملك فيصل التخصصي بلا أخطاء.
وبينما يواصل العالم سباقه، يترقب السعوديون بفخر ولادة مشروعهم الوطني في الذكاء الاصطناعي، (علام) وهو تطبيق يقوم بمحادثة المستخدمين والرد على استفساراتهم باللغة العربية وصياغة الملخصات والاقتراحات في كثير من الموضوعات المختلفة بطريقة محدّثة تنسجم مع تسارع الأحداث، كما يمتلك المعلومة الموثوقة في كافة المجالات ويعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية.ومكون من نموذج ذكاء اصطناعي توليدي يعمل على البحث عن المصادر المرتبطة بالسؤال، كما يتكون من نموذج لغة عربية ضخم؛ لصياغة الإجابة باللغة العربية وقد تم تدريبه على مئات الملايين من المقالات العربية والإنجليزية.. هذا المشروع سيكون علامة فارقة في المنطقة والعالم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *