ينظّم اتحاد الغرف السعودية ممثلاً بمجلس الأعمال السعودي السوري الأحد المقبل، أول ملتقى استثماري سعودي سوري مشترك على مستوى القطاع الخاص، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء مجلس الأعمال السعودي السوري.
ويأتي هذا الملتقى إيذانًا بانطلاقة العلاقات الاقتصادية السعودية السورية إلى آفاق جديدة بعد توجيهات القيادة الرشيدة بتأسيس مجلس أعمال سعودي سوري وتشكيله فعليًا تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، ويضم نخبة من كبار المسؤولين والمستثمرين السعوديين الفاعلين دوليًّا.
فرص استثمارية
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والشراكات الواعدة بين المملكة وسوريا وفتح قنوات تواصل مباشرة بين أصحاب الأعمال واللجان القطاعية في مجلس الأعمال السعودي السوري، فضلًا عن تعزيز مشاركة أصحاب الأعمال السوريين المقيمين في المملكة في مبادرات المجلس، إلى جانب جمع مقترحات عملية تسهم في تطوير خطط اللجان القطاعية والخطة الإستراتيجية العامة للمجلس.
وسيتضمن الملتقى جلسات حوارية لصياغة رؤى قطاعية موحدة ومناقشة التحديات وفرص التكامل والتوجهات الإستراتيجية في التعاون بكل قطاع، وسبل تعزيز الشراكة بين المستثمرين السعوديين والسوريين، فيما تستعرض جلسات الطاولة المستديرة بالملتقى فرص الشراكة السعودية السورية بالقطاعات الواعدة كالزراعة، والصناعة، والتطوير العقاري والسياحي، والتجارة والصادرات، والبنية التحتية والطاقة والتقنية، والمال والاستثمار والتأمين.
يُذكر أن مجلس الأعمال السعودي السوري أعلن فور تشكيله عن خطة عمل للأعوام من 2025 – 2030، لتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين المملكة وسوريا، وإبراز الفرص ودعم الشراكات الإستراتيجية، وتيسير الإجراءات التجارية واللوجستية لصادرات الشركات السعودية، وتركز الخطة على تمكين القطاع الخاص السعودي من استثمار فرص إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا.