منح «VistaJet» رخصة تشغيل الطائرات الخاصة «بالطلب» داخل السعودية

منحت الهيئة العامة للطيران المدني شركة VistaJet المتخصصة في تشغيل الطائرات الخاصة شهادة المشغّل الأجنبي؛ لتصبح بذلك أول شركة طيران خاص أجنبية تحصل على هذه الشهادة لتشغيل الرحلات داخليًا في السعودية.

ويأتي منح هذه الشهادة في إطار قرار الهيئة العامة للطيران المدني بالسماح للشركات الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة بتنفيذ رحلات (بالطلب) داخل السعودية ابتداءً من الأول من مايو 2025م.

وجاء ذلك بعد استيفاء الشركة لجميع المتطلبات والمعايير المحددة ضمن اللوائح التنفيذية لنظام الطيران المدني.

خدمات الطيران الخاص

قال نائب الرئيس التنفيذي للسياسات الاقتصادية والخدمات اللوجستية في الهيئة عوض بن عطالله السلمي، إن إصدار شهادة المشغل الجوي للشركة بصفته أول مشغل أجنبي للطائرات الخاصة في المملكة للتشغيل داخليًا، يُعد خطوة مهمة نحو تطوير خدمات الطيران الخاص في المملكة، ويُعزز المزيد من المنافسة ويُحفز نمو القطاع، إلى جانب رفع جودة الخدمات.

وأضاف أن إصدار شهادة المشغل الجوي للشركة يعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى جعل قطاع الطيران في السعوديةالأول بمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030، وتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية تربط القارات الثلاث.

رافد محوري

ويُعد الطيران الخاص رافدًا محوريًا لقطاع الأعمال والسياحة من داخل المملكة وخارجها.

وستبدأ شركة VistaJet بتنفيذ عملياتها داخل المملكة، في خطوة إستراتيجية تعكس رؤية المملكة نحو جذب الاستثمارات النوعية وتعزيز مكانتها في صناعة الطيران العالمي بما يسهم في تطوير القطاع ورفع تنافسيته على المستوى الإقليمي والدولي.

ويُجسد إصدار الهيئة العامة للطيران المدني هذه الشهادة التزامها بتطبيق أعلى معايير السلامة، كما تمثل هذه الشهادة خطوة نحو تعزيز تجربة مستخدمي الطيران الخاص وضمان الجودة، إلى جانب الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة لتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وتقديم مختلف سبل الدعم لتمكين أنشطة قطاع الطيران المدني؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج الطيران.

ويُرسّخ ذلك دور الهيئة بصفتها منظمًا لصناعة النقل الجوي في السعودية، من خلال بناء شراكات نوعية مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يعزز من قدرات القطاع، ويرفع كفاءة الأداء دعمًا لرؤية المملكة 2030.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *