أقر المركز الوطني للمناهج ضوابط تنظيمية جديدة للأنشطة اللاصفية ضمن الخطة الدراسية للعام الدراسي الجديد، مؤكداً أنها أصبحت مكوناً أساسياً من مكونات اليوم الدراسي، وليست مجرد نشاط هامشي.
وبموجب الضوابط المعتمدة، سيتم تخصيص ما لا يقل عن ساعة واحدة يومياً لتنفيذ برامج تعليمية وتربوية مخططة وهادفة، تهدف إلى دعم النمو الشامل للطلاب في جوانبهم المعرفية والمهارية والقيمية.
انتظام الحصص
شدد المركز على ضرورة ألا يؤثر تنفيذ هذه الفترات على انتظام الحصص الدراسية الأساسية أو ينتقص من زمنها المحدد.
أوضح المركز أن الزمن المخصص لهذه البرامج سيُحتسب ضمن النصاب الأسبوعي للمعلم، حيث يتم تجميع الدقائق المنفذة فعلياً واحتسابها بما يعادل حصصاً دراسية، مما يضمن جودة التنفيذ ويعطيها الأهمية اللازمة.
وألزم المدارس بإدراج هذه الفترات ضمن خطة زمنية وجدول مدرسي معتمد، مع توثيق كافة البرامج والتقارير المرتبطة بها في سجلات المتابعة الرسمية.
تنظيمات جديدة
تتطلب التنظيمات الجديدة أن تكون جميع البرامج المنفذة خلال هذه الفترات معتمدة من المركز الوطني للمناهج أو حاصلة على الموافقات اللازمة مسبقاً، لضمان تحقيقها للأهداف التربوية المنشودة.
وتشمل قائمة البرامج المعتمدة مجالات حيوية مثل ”القيم“، و”الذكاء الاجتماعي والعاطفي“، و”الذوق العام“، بالإضافة إلى ”الأمن السيبراني“.
وتم تخصيص حصة واحدة لكل برنامج في جميع المراحل الدراسية، باستثناء برنامج الأمن السيبراني الذي حظي باهتمام أكبر، حيث خُصصت له ثلاث حصص في المرحلة الابتدائية، وخمس في المرحلة المتوسطة، وسبع حصص في المرحلة الثانوية، لمواكبة أهميته المتزايدة.