ويأتي البرنامج في إطار سعي الوزارة إلى بناء بيئة عمل محفزة تسهم في رفع مستوى الأداء العام، وتعزز قدرات الكوادر البشرية بما يتماشى مع مستهدفات التطوير المؤسسي ورؤية المملكة 2030.
وأكدت الوزارة أن برنامج “حيّاك” يمثل خطوة استراتيجية لتقديم الدعم المادي والمعنوي للموظفين الجدد، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتحقيق مستويات أعلى من التقدير والارتباط الوظيفي، إضافة إلى ترسيخ الانطباع الإيجابي الأول الذي يترك أثرًا طويل المدى على أداء الموظف ومساره المهني.
ويهدف البرنامج إلى تهيئة المنقولين من جهات خارجية والمعارين من جهات أخرى، ليكونوا جزءًا فاعلًا من منظومة العمل، ويستطيعوا الإسهام في تطوير العملية التعليمية بجدية وكفاءة.
ويأتي إطلاق البرنامج في وقت تشهد فيه وزارة التعليم تحولًا متسارعًا نحو تعزيز كفاءة مواردها البشرية، من خلال استقطاب الكفاءات وتقديم البرامج التدريبية والتأهيلية التي تواكب احتياجات المرحلة المقبلة، وتدعم قدرة الوزارة على تحقيق التميز المؤسسي، وتقديم خدمات تعليمية أكثر جودة وفاعلية.
ويعكس “حيّاك” التزام الوزارة بتمكين موظفيها وتوفير الأدوات التي تساعدهم على النجاح منذ اللحظة الأولى لانضمامهم، في خطوة تعزز ثقافة الانتماء الوظيفي، وتفتح المجال أمام بناء بيئة عمل أكثر استقرارًا وعدلاً وتوازنًا، بما يتناغم مع قيم العمل المؤسسي الحديثة.