تيمور تيمور.. مسيرة فنية لامعة تنتهي بمشهد أبوي مأساوي

قصة إنسانية أثارت مشاعر الحزن والصدمة، فجرها خبر وفاة الفنان ومدير التصوير المصري تيمور تيمور، الذي انتهت حياته غرقًا في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي أثناء محاولته إنقاذ نجله من الغرق، في مشهد يلخص معنى الأبوة والتضحية.

الواقعة التي كشف تفاصيلها أصدقاؤه من الفنانين سرعان ما ترددت أصداؤها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

نعي فني

فالفنان حسام داغر نعاه بكلمات مؤثرة، مؤكدًا أنه رحل وهو ينقذ ابنه، واصفًا الحادث بأنه “وجع لا يحتمل”، فيما أطلق المنتج إبراهيم حمودة عليه وصف “شهيد الأبوة”، في إشارة إلى طبيعة الموقف الذي قضى فيه.

أما أحمد السقا فنعاه بقوله: “هتوحشنى يا صاحبى.. هتوحشنى يا أطيب خلق الله ربنا يرحمك و يغفرلك يا تيمور و يصبر اهلك و يصبرنا”

وقالت منى زكي: “خبر حزين ومؤلم، مش مصدقه ألله يرحمك ياتيمور ويغفرلك كنت أطيب إنسان، ربنا يصبرنا على فراقك ويصبر زوجتك وولادك وأسرتك وأهلك وأصحابك”.

فيما نعته يسرا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، الناس النضيفة و الحلوة بتمشي بسرعة، الضحكة عمرها ما فارقت وشك يا تيمور يا طيب يا جدع يا كل حاجة حلوة ممكن تتقال عليك، مش قادرة اوصف وجعي و صدمتي علي خبر وفاتك”.

مسيرة حافلة

وخلف هذا المشهد المأساوي، تقف مسيرة فنية لمدير تصوير أحب الكاميرا، وتخرّج في معهد السينما – قسم تصوير، حيث قدّم عددًا من المشاريع خلال دراسته.

وسرعان ما شق طريقه إلى الأعمال السينمائية والتلفزيونية، فشارك في الحاسة السابعة وشباب أون لاين، قبل أن يضع بصمته في أفلام بارزة مثل إبراهيم الأبيض، على جثتي، وبعد الموقعة الذي وصل إلى مهرجان كان السينمائي.

رحيل تيمور تيمور يفتح باب الحديث عن الوجوه الفنية التي تعمل خلف الكاميرا، والتي قد لا تحظى بالنجومية ذاتها، لكنها تصنع حضورًا مؤثرًا في الذاكرة السينمائي، واليوم، يضاف إلى سيرته مشهد إنساني أخير، يختصره وصف محبيه بأنه “رحل أبًا قبل أن يكون فنانًا”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *