بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، إلى الرئيس آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، في ضحايا الفيضانات التي وقعت شمال بلاده، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين.
وقال الملك المفدى: “علمنا بنبأ وقوع فيضانات في شمال جمهورية باكستان الإسلامية، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيق أحر التعازي، وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يعيد المفقودين سالمين، ويحفظكم وشعب جمهورية باكستان الإسلامية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب”.
برقية سمو ولي العهد
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس آصف علي زرداري، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، في ضحايا الفيضانات التي وقعت شمال بلاده، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين.
وقال سمو ولي العهد: “تلقيت نبأ وقوع فيضانات في شمال جمهورية باكستان الإسلامية، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلًا الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، وأن يعيد المفقودين سالمين، إنه سميع مجيب”.
وفاة 344 شخصًا
أعلنت هيئة إدارة الكوارث الإقليمية في شمال غرب باكستان الأحد فقدان 150 شخصا جراء فيضانات مفاجئة أودت بما لا يقل عن 344 شخصًا في باكستان.
وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث الإقليمية في خيبر بختونخوا أسفنديار ختّاك لوكالة فرانس برس “في بونر، لا يزال نحو 150 شخصا في عداد المفقودين. قد يكونون محاصرين تحت أنقاض منازلهم أو جرفتهم مياه الفيضانات”، مضيفا أن عشرات آخرين مفقودون أيضا في منطقة شانغلا.
وتحدى الآلاف من عناصر الإنقاذ الباكستانيين الأحد الأمطار والأوحال التي وصلت إلى مستوى الركبة، للوصول إلى منازل طمرت تحت صخور ضخمة بحثا عن ناجين.
وسُجلت معظم حصيلة القتلى في إقليم خيبر بختونخوا حيث يتوقع أن تشتد في الأيام المقبلة قوة الأمطار الموسمية التي تسببت بفيضانات وانزلاقات تربة انهارت معها منازل.