مدرب ليفربول: منبهر بأداء الدقائق الأخيرة أمام بورنموث

استهل ليفربول حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوز ممتع 4-2 على بورنموث أمس الجمعة إذ أذهلت الأجواء في أمسية غلبت عليها العاطفة في أنفيلد المدرب أرنه سلوت بعد أن خطف هدفان متأخران الأضواء.

وقال المدرب الهولندي ضاحكا عندما طلب منه تلخيص الأمسية التي بدأت بتكريم مهاجم الفريق الراحل البرتغالي ديوجو جوتا الذي توفي في حادث سيارة الشهر الماضي “هل لديك نصف ساعة؟”.

سجل نجم ليفربول محمد صلاح والبديل فيدريكو كييزا هدفين بعد ثنائية أنطوان سيمينيو التي عادلت النتيجة لبورنموث.
وقال سلوت “أجواء لا تصدق في الدقائق الأخيرة”.

وأضاف “اعتقدت أن الفوز بالدوري هنا (الموسم الماضي) سيكون دائما أكثر تميزا من الفوز بمباراة على ملعبنا أمام بورنموث، لكن الدقائق الست أو السبع الأخيرة، يا للروعة، يا للروعة، يا للروعة، يا للروعة. كم كان هذا مثيرا للإعجاب”.

وتابع “ثلاثة فرق شاركت في مباراة رائعة. لماذا ثلاثة فرق؟ نحن وبورنموث لعبنا بكامل طاقتنا لمدة 96 دقيقة، أو ربما أكثر، 99 دقيقة على ما أعتقد، والحكم (أنتوني تيلور) الذي حافظ على استمرار سير المباراة ولم يطلق صافرته في كل مرة من أجل شيء صغير”.

وتابع “كانت مباراة رائعة تستحق المشاهدة. فزنا بها في النهاية لذا فإن هذا مفيد لمشاعري”.

ومع ذلك، قال سلوت إن العاطفة الغالبة في تلك الليلة كانت “كم كان تكريم جوتا مؤثرا وقويا”.

لحظات مؤثرة

شهد ملعب أنفيلد لحظات مؤثرة عديدة تكريما لمهاجم ليفربول وشقيقه أندريه سيلفا الذي توفي أيضا في الحادث الذي وقع شمال إسبانيا في يوليو تموز.

قال سلوت “غنوا من أجله (جوتا) قبل المباراة، وفي الدقيقة الأولى، وبعد مرور 20 دقيقة، وفي النهاية مجددا. كان الأمر مؤثرا وقويا للغاية”.

وأضاف “زوجته وأطفاله هنا، وقد يكون سماع مدى حبهم له هنا أمرا مميزا بالنسبة لهم”.

قدم كييزا، الذي كان مستقبله مع الفريق محل تكهنات، أداء بدا وكأنه بمثابة هدية للجماهير التي تغنت باسمه منذ الموسم الماضي.

وقال سلوت “قدم لهم شيئا في المقابل”.

كان الجانب السلبي الوحيد في ليفربول هو ضعف دفاعه إذ استغل سيمينيو خط دفاع الفريق المتراخي مرتين وسجل هدفيه.

قال سلوت “عادة، يمكنك الشكوى من عدم عودة لاعبينا بقوة كافية، لكنهم فعلوا ذلك”.

وأضاف “الشيء الوحيد الذي نحتاج إلى تحسينه، لكن هذا يحدث في عالم مثالي، هو أين نفقد الكرة؟ أفضل طريقة هي عدم فقدانها. وإذا حدث ذلك… فاخسرها بتسديدة أو أن تنتهي بركلة ركنية أو ركلة مرمى، لكن لا تخسرها عند منطقة جزائك”.

وتابع “لكني دائما أقيم مدى قوة عودتهم؟ ركضوا بقوة كبيرة في كلا الموقفين (الهدفين)”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *