شارك 20 متطوعًا من فريق جمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة في ترميم أحد المنازل بمركز الغالة التابع لمحافظة الليث، بدعم من مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، وذلك في إطار خطة تنفذها الجمعية لترميم وتأهيل عدد من المساكن للأسر الأشد احتياجًا في المحافظة، حيث يُعد هذا المنزل هو الرقم (40) ضمن المشروع الذي يتواصل العمل فيه في عدد من المواقع.
وتنوعت أعمال الترميم التي نفذها المتطوعون ما بين الطلاء والإصلاحات الكهربائية والصحية، إلى جانب تحسينات داخلية وخارجية، هدفت إلى توفير بيئة سكنية آمنة وكريمة تسهم في رفع جودة حياة الأسرة المستفيدة، وتحقق الاستقرار لها بعد سنوات من المعاناة السكنية.
عمل مجتمعي
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية ترميم، الدكتور عبدالله آل دربه، أن مشاركة المتطوعين في هذا المشروع تعكس روح العمل المجتمعي التي تقوم عليها الجمعية.
وأضاف: “الوصول للمنزل رقم 40 هو محطة مهمة في مشروع ما زال مستمرًا، ويجسد التزامنا الراسخ بتوفير مساكن ملائمة للأسر المحتاجة، والعمل بروح الفريق مع المتطوعين والجهات الداعمة لتحقيق أثر تنموي مستدام”.
وأوضح آل دربه أن المشروع في محافظة الليث يشمل خططًا مستقبلية لتوسيع نطاق الترميم في عدد من المراكز والقرى، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل وفق منهجية تضمن العدالة في اختيار المستفيدين، وكفاءة التنفيذ، والتفاعل المجتمعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين القطاع غير الربحي وتعزيز جودة الحياة.
وتأتي هذه الجهود ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها جمعية ترميم في منطقة مكة المكرمة، بالشراكة مع مؤسسات مانحة وجهات حكومية، لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتمكينها من السكن الكريم، وفي مقدمتها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي التي تُمثل شريكًا رئيسيًا في دعم مشاريع الترميم والتنمية السكنية.