بدأ مركز أبحاث النحل ومنتجاته في مركز أبحاث جامعة الملك خالد، اختبار عسل المانجروف على تثبيط وتخفيف نمو الخلايا السرطانية والمقاومة للبكتيريا القوية، وذلك استكمالًا للعديد من الدراسات والبحوث التي تناولت نفس الفكرة.
مقاومة الخلايا السرطانية
وقال النحال أحمد البحراني: “أتواجد اليوم في فعالية عسل المانجروف الخامسة، وما يميز مناحلنا أنها تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة، وكذلك أن مناحلنا هي الوحيدة في المنطقة التي تحت مظلة وإشراف جامعة الملك خالد بالتحديد مركز أبحاث النحل ومنتجاته”.
وأضاف: “وصلنا إلى بحث علمي من خلال مركز أبحاث النحل ومنتجاته في جامعة الملك خالد، لاختبار عسل المانجروف على الخلايا السرطانية، ومقاومته للبكتيريا، وأظهرت النتائج أن لديه مقاومة قوية للبكتيريا، خاصةً أكثر أنواع البكتيريا شراسة على جسم الإنسان، وأظهرت الدراسة أن لديه تثبيط حاد في نمو الخلايا السرطانية”.
وأشار إلى إجراء الدراسة على نوعين من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا وخطورة، وهما سرطان القولون، وسرطان الثدي، وأظهرت النتائج أن العسل له تثبيط حاد من نمو الخلايا السرطانية، ما يفتح المجال للبحوث المستقبلية، وفتح الأمل للمصابين بهذه الأمراض الخطيرة.
مناطق البحث والدراسة
وأوضح أن البحث بدأ تقريبًا من عام 2023م، وكانت البداية بسيطة حيث كانت المبادرة تتمركز حول 4 مناطق، هي جزيرة تاروت، وصفوى، رأس تنورة، وسيهات.
وتابع أنهم قرروا البحث في العسل المنتج من هذه المناطق، وما إذا كان متشابهًا أو هناك اختلافات، وتبين بعد البحوث الأولية أن متشابه، وأظهر نتائج غير متوقعة، ما وسع مجالات البحث لعسل المانجروف.
استخدامات عسل المانجروف
وأكمل أن عسل المانجروف له استخدامات متنوعة، وأصبح له منتجات أخرى تحويلية، وأنه ينتج في منحله كريمات لترطيب البشرة، وخلطات غذائية، إضافةً إلى استخدام عسل المانجروف في تحلية المشروبات، من خلال استخدامات بديلة للسكر الصناعي.
واستطرد: “إنتاجنا لهذا الموسم كان متميزًا حيث تضاعف 4 مرات عن المعدل السنة الماضية، ووصل إلى 200 كيلو من عسل المانجروف تقريبًا”.
ونصح البحراني بشراء العسل من مصدر معروف، واستخدامه مع تقليل الماء بنسبة تتجاوز بين 50 إلى 60%، واستخدام العسل من مرتين إلى 3 مرات في اليوم.