أكد محافظ القطيف، إبراهيم الخريف، على أهمية تكامل الجهود بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح المبادرات الموجهة للشباب واستدامة أثرها، مشددًا على ضرورة تحويل طاقاتهم الواعدة إلى محرك رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
جاء ذلك خلال لقائه في مقر المحافظة، مدير عام إدارة التنمية الشبابية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عبد الله الغامدي، بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف، بركات الصلبوخ.
استراتيجية التنمية الشبابية
واستمع المحافظ خلال اللقاء إلى عرض مفصل حول استراتيجية التنمية الشبابية التي أطلقتها الوزارة مطلع عام 2024، والتي تهدف إلى تمكين الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 39 عامًا على مستوى المملكة.
وترتكز الاستراتيجية على تنمية الفرص والخيارات المتاحة للشباب بما يتلاءم مع اهتماماتهم وطموحاتهم العلمية والعملية.
وتناول اللقاء السبل المثلى لاستثمار الطاقات الشابة التي تتميز بها محافظة القطيف، ودمجها ضمن المبادرات والبرامج النوعية التي تتبناها الإدارة العامة للتنمية الشبابية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء جيل فاعل ومشارك في التنمية.
تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة في المحافظة ضمن فعاليات ”أسبوع التنمية الشبابية“، الذي يُقام تزامنًا مع اليوم الدولي للشباب 2025، بهدف تسليط الضوء على برامج الوزارة ودورها في تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب.
وأشاد الخريف بالدور الذي تضطلع به وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تنفيذ برامج تصنع من الشباب شركاء فاعلين في بناء مستقبل الوطن، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – وتوجيهات أمير المنطقة الشرقية ونائبه.
من جانبه، عبر الغامدي عن شكره وتقديره لمحافظ القطيف على اهتمامه ومتابعته المستمرة، مثمنًا دعمه للفعاليات والمبادرات التي تضمن تحقيق أهداف الاستراتيجية على أرض الواقع في المحافظة.