التقط علماء الفلك صورة لشعاع بلازما ساخن يمتد عبر مسافات واسعة تقريبًا بسرعة الضوء، وهو عبارة عن مجسم غامض يحيط به اللهب النفاث قادم من مجرة بعيدة يتجه إلى الأرض.
وتنشأ الصورة من بلازار، وهو نوع من المجرات النشطة التي تعمل بواسطة ثقب أسود فائق الكتلة يصدر نيوتريونات أو جسيمات ابتدائية محايدة كهربائيًّا مع كتلة صغيرة جدًّا، وفقًا لدراسة نشرت اليوم في مجلة الفلك والفيزياء الفلكية.
وكان البلازار، الذي يقع على بعد مليارات السنين الضوئية، لغزًا للعلماء مدةً طويلة.
الانبعاثات عالية الطاقة
وأكد مرصد “آيس كيوب نيوترينو”، الذي يدرس علم الفلك والفيزياء النيوترينو، أنه البلازار الأكثر سطوعًا والمعروف بانبعاث نيوترينو في السماء.
فيما يبدو أن النفاثات الراديوية الخاصة به (وهي تيارات عالية السرعة من الجسيمات والإشعاع الكهرومغناطيسي تمتد مسافات كبيرة من بعض الأجرام السماوية) تتحرك ببطء، على عكس التوقعات بأن أسرع النفاثات يمكن أن تدفع مثل هذه الانبعاثات عالية الطاقة.
وقال بيان: “إنه بعد 15 عامًا من البحث، باستخدام نظام التلسكوب المتخصص المعروف باسم -مجموعة القاعدة الطويلة للغاية-، تمكن الباحثون من إنتاج صورة بدقة استثنائية”.