أنجزت بلدية محافظة القطيف معالجة ما مساحته 2707 أمتار مربعة من الحفر والتصدعات في شوارع المحافظة، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية وتحسين جودة شبكة الطرق، وذلك ضمن حزمة من الأعمال الميدانية المكثفة التي نفذتها خلال شهر يوليو 2025.
وتأتي هذه الجهود كاستجابة مباشرة لتحسين البنية التحتية وضمان انسيابية الحركة وحماية أرواح وممتلكات السكان.
وشكلت معالجة حفر الطرق حجر الزاوية في حملة البلدية لتعزيز المشهد الحضري، حيث استهدفت الفرق الميدانية المواقع التي تشكل خطورة على المركبات وتتسبب في إرباك الحركة.
صيانة ضرورية
واستُكملت هذه الجهود بأعمال صيانة ضرورية شملت 61 من أعمدة الإنارة لضمان وضوح الرؤية ليلاً، بالإضافة إلى إزالة 24 لوحة إعلانية مخالفة كانت تعيق الرؤية وتشوه المظهر العام.
ولم تقتصر الأعمال على تعزيز السلامة المرورية فحسب، بل امتدت لتشمل تحسين البيئة العامة، حيث تمكنت البلدية من رفع وإزالة 8038 متراً مكعباً من مخلفات البناء والهدم من أراضٍ فضاء ومواقع مختلفة، مما ساهم في القضاء على مصادر التلوث البصري.
وعلى صعيد التجميل، أضافت البلدية لمسة جمالية للمحافظة عبر زراعة 21,300 زهرة موسمية ملونة في الميادين والشوارع الرئيسية، مع تخصيص ما يقارب 99,730 متراً مكعباً من مياه الري للعناية بالمسطحات الخضراء القائمة.
وعلى صعيد موازٍ، كثفت البلدية من دورها الرقابي لضمان التزام المنشآت بالمعايير الصحية والتنظيمية، ونفذت فرقها 587 جولة تفتيشية.
إنجازات متكاملة
ودعمت البلدية القطاع التجاري وأصحاب المهن من خلال تسريع وتيرة إنجاز المعاملات، حيث أصدرت 147 رخصة مهنية جديدة، إلى جانب إصدار 1094 شهادة صحية للعاملين في الأنشطة المتعلقة بالصحة العامة، وهو ما يعكس حرصها على سلامة الخدمات المقدمة للمستهلك.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس صالح القرني، أن هذه الإنجازات المتكاملة، وفي مقدمتها إصلاح الطرق، تندرج ضمن خطة البلدية المستمرة لتحقيق بيئة حضرية مستدامة وآمنة.
وأكد أن هذه الأعمال تعكس التزام البلدية بتلبية تطلعات المواطنين والمقيمين، وتتماشى بشكل مباشر مع مستهدفات التنمية الشاملة ورؤية المملكة في الارتقاء بجودة الحياة في كافة مدنها ومحافظاتها.