استعداداً للعام الدراسي.. عودة الكوادر التعليمية والإدارية واستثناء 4 إدارات

عادت اليوم «الثلاثاء» الكوادر التعليمية والإدارية والمشرفون التربويون إلى مدارسهم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إيذاناً ببدء الاستعدادات الفعلية للعام الدراسي الجديد 1447 هـ ، في خطوة تهدف إلى تهيئة البيئة المدرسية وضمان انطلاقة منظمة وناجحة للعملية التعليمية التي يستفيد منها ملايين الطلاب والطالبات.

وأكدت الوزارة أن إدارات الموارد البشرية في إدارات التعليم ستتولى متابعة عملية الانضباط الوظيفي ابتداءً من أول يوم للعودة، وذلك من خلال رصد حضور الموظفين عبر تطبيق ”حضوري“، الذي يمثل أحد أدوات التحول الرقمي المستخدمة لتعزيز الرقابة ورفع كفاءة الأداء الإداري داخل البيئة التعليمية.

وأوضحت ”التعليم“ أن اعتماد تطبيق ”حضوري“ يأتي ضمن حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى ضبط الالتزام المهني وضمان جاهزية الكوادر من اليوم الأول، مشيرة إلى أن التطبيق يُمكّن الجهات المختصة من مراقبة مستويات الحضور والانصراف بدقة وشفافية، دون الحاجة إلى تدخل يدوي.

وفي خطوة استثنائية تعكس المرونة في التخطيط، أوضحت وزارة التعليم أن هذه العودة لا تشمل منسوبي أربع إدارات تعليمية رئيسية، وهي مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والطائف. مؤكدة أن عودة الكوادر في هذه الإدارات الأربع ستكون يوم الأحد القادم، الموافق للثالث والعشرين من شهر صفر الجاري.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا التوقيت المحدد لعودة منسوبي الإدارات الأربع يتزامن مع تاريخ العودة الرسمي لجميع المعلمين والمعلمات الممارسين للعملية التدريسية الفعلية في كافة أنحاء المملكة.

ويأتي هذا الإجراء المدروس ضمن إطار التقويم الدراسي الجديد والممتد لأربعة أعوام قادمة، والذي صُمم ليراعي الظروف الخاصة لهذه المدن والمحافظات نظراً لارتباطها المباشر بموسمي الحج والعمرة وما يتطلبه ذلك من ترتيبات خاصة.

وفيما يخص الطلاب، فقد حددت الوزارة مطلع شهر ربيع الأول موعداً لانطلاق الدراسة الفعلية وعودة الطلاب والطالبات إلى مقاعدهم الدراسية في معظم المناطق.

وبشكل ينسجم مع الخطة الاستثنائية، سيبدأ العام الدراسي للطلاب والطالبات في مدارس مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف في اليوم الثامن من شهر ربيع الأول، مما يمنح المدارس في تلك المناطق وقتاً إضافياً لاستكمال كافة التجهيزات اللازمة لاستقبالهم.