قرر صندوق الثروة السيادي النرويجي، أكبر صندوق سيادي في العالم، سحب استثماراته من 11 شركة إسرائيلية، كما أنهى جميع العقود مع المديرين الخارجيين في إسرائيل، في أعقاب احتجاجات عامة بسبب استثماراته المرتبطة بالحرب في غزة.
وازداد الضغوط على الصندوق الذي يمتلك أسهمًا في نحو 61 شركة إسرائيلية، وتبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار، خلال الفترة الأخيرة في ظل المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الحصار الإسرائيلي.
وقال الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي النرويجي نيكولاي تانجن: “إننا نتخذ هذه الإجراءات في ظل حالة صراع خاصة للغاية”، واصفًا ما يحدث في غزة بأنه “أزمة إنسانية خطيرة”.
وأعلن الصندوق أنه ستُنهي جميع عملياته النشطة في إسرائيل، علمًا بأن الشركات الـ 11 التي سينسحب منها تمثل جزءًا ضئيلاً فقط من استثماراته هناك.
وسعى الصندوق، الذي يمتلك 1.5% من إجمالي الأسهم في العالم، لوقت طويل، إلى البقاء بعيدًا عن السياسة، غير أنه يعتمد مبادئ أخلاقيات من شركات خارجية، تعمل على تقييم محفظة استثماراته بشكل مستمر، وتوصي باستبعاد أو مراقبة الشركات التي يستثمر فيها.
واعترفت النرويج بالدولة الفلسطينية في مايو من العام الماضي، ودعت إسرائيل مرارًا إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.