ربما يكون لتسارع الحياة حول العالم يدًا عليا في الكسل الذي يتزايد بين البشر ومن ثم الإصابة بالاكتئاب.
يختلط على الكثيرين الشعور بـ الكسل المؤقت مع أعراض الاكتئاب الحقيقي، لكن تقارير الصحة النفسية تؤكد وجود فروق جوهرية بين الحالتين، فكيف نميز بينهما؟
علامات تنذر بالكسل
تأجيل المهام المتكرر
استبدال الواجبات المهمة بأنشطة سلبية كالتصفح أو المشاهدة دون سبب واضح.
الطاقة المعطلة
امتلاك القدرة البدنية على الحركة والنشاط مع التفضيل المستمر للخمول والجلوس.
قناع الملل
استخدام شعار “الملل” لتبرير العزوف عن المشاركة الاجتماعية أو الأنشطة المحببة.
استراتيجيات الإقلاع عن الكسل
إرادة فولاذية
تُعد حجر الزاوية لأي تغيير، وغيابها يفتح الباب للفشل والجمود.
أهداف ذكية صغيرة
التركيز على خطوات بسيطة ومحدودة أولاً يبني الثقة ويجنب الإرهاق والإحباط.
نظام المكافأة والعقاب
تحفيز الذات بمكافآت عند الإنجاز، وحرمانها من محبوبات عند التقصير.
مواجهة العواقب
تذكير النفس باستمرار بالنتائج السلبية المترتبة على التسويف وإضاعة الوقت.
فترات استعادة النشاط
أخذ استراحات قصيرة أثناء العمل (ذهني أو بدني) لشحن الطاقة واستعادة التركيز.
الخمول العالمي
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية – يونيو 2024، فإن هناك ارتفاع صادم في الكسل يحول العالم إذ لم يلتزم 31% من البالغين عالمياً (1.8 مليار) بالنشاط البدني الموصى به خلال 2022.
وقفزت معدلات الخمول من 23.4% عام 2000 إلى 31.3% في 2022، كما أن هناك فجوة بين الجنسين، فالنساء أقل نشاطاً من الرجال بمتوسط 5%، واستمرت هذه الفجوة منذ مطلع القرن.