للباحثين عن مغامرة خارج الدروب المعتادة، تمنحك عقبة القرون فرصة فريدة لاستكشاف قلب الطبيعة البكر في أجواء لا تُنسى.
يمتد هذا الممر الجبلي وسط مرتفعات عسير الشامخة، متعرجًا بين منحدرات صخرية وتلال تتزين بأشجار العرعر العتيقة.
واكتسب شهرته بين محبي الهايكنغ المحليين كوجهة هادئة وبعيدة عن الصخب، تمنح زائرها مشاهد بانورامية آسرة تكافئ عناء كل خطوة.
طبيعة عقبة القرون
ومع كل صعود، تتبدل ملامح الطريق، من ممرات غنّاء مظللة، إلى قمم مفتوحة تكشف امتداد جبال الجنوب أمام ناظريك، هنا، لا ازدحام ولا ضجيج، بل هواء نقي، وصمت مهيب، وصوت خطواتك يرافقك كإيقاع الرحلة.
سواء كنت متسلقًا مخضرمًا أو عاشقًا للتجوال في أحضان الطبيعة، ستجد في عقبة القرون رابطًا حقيقيًا مع الوجه البري للمملكة، وجه هادئ، متطلب، وجميل ببساطته الآسرة.