فواكه الصيف تغزو الأسواق.. وانخفاض ملحوظ في الأسعار بالشرقية

شهدت أسواق المنطقة الشرقية تذبذبًا ملحوظًا في أسعار الفواكه والخضار، إذ شهدت بعض المنتجات ارتفاعًا بسيطًا في السعر مقابل انخفاض آخر في بعض الأصناف مقارنة بالأسبوع الماضي، سواء للمنتجات المحلية أو المستوردة، وذلك بسبب الوفرة الموسمية أتاحت للمستهلكين فرصة نادرة للاستمتاع بمنتجات طازجة وبأسعار تنافسية، خاصة مع توافر الفواكه المحلية والمستوردة.

وأكد عدد من الباعة والمستهلكين في السوق أن التغيرات السعرية تعود بشكل رئيسي إلى عوامل عدة منها تكلفة النقل وأسعار الوقود، بالإضافة إلى تأثيرات المناخ وتغير المواسم التي تؤثر على وفرة المنتجات.

وأشار أيمن زكي القفشات، أحد المتسوقين، إلى أن أسعار الفواكه والخضار تعتبر متوسطة مع ارتفاع طفيف في بعض المنتجات مثل الخوخ، ويرجع ذلك إلى زيادة تكاليف النقليات وأسعار الوقود، إضافة إلى ارتفاع الأسعار في البلد المنتج وارتفاع درجات الحرارة، مما يدفع التجار لتعويض خسائرهم برفع الأسعار.

إقبال كبير على الخضروات والفواكه

من جهته، اعتبر محمود بكير، متسوق آخر، أن أسعار الخضار والفواكه ممتازة جدًا، مع تفاوت بسيط بين الأسواق والتجار، وأن الكميات والجودة جيدة، مع وجود إقبال كبير على الخضروات والفواكه مثل العنب والتفاح، مؤكدًا أن الأسعار الأساسية تبقى مستقرة على مدار العام إلا في المنتجات الموسمية التي تتغير أسعارها بشكل ملحوظ.

أما أمين أبو أيمن، بائع خضار وفواكه، فقد أكد أن اختلاف الأسعار بين هذا الأسبوع والأسابيع الماضية بسيط لا يتجاوز بعض الريالات.

وبين أن السبب الرئيسي في تغير الأسعار هو سعر الجملة، فإذا ارتفع سعر الجملة، ينعكس ذلك على سعر البيع المفرد، ويعود ارتفاع وانخفاض سعر الجملة إلى كمية العرض من الموردين والمزارعين. وأوضح أن بعض المنتجات تتأثر كذلك بتكاليف التصدير والشحن، ما يؤثر على سعرها في السوق.

وكشف بكيل أبو تميم، بائع خضار وفواكه، أن السوق يقدم أفضل المنتجات الموسمية والمستوردة، مع وجود وفرة في بعض المنتجات المحلية مثل طماطم الطائف والخيار القطيفي والبامية، مشيرًا إلى أن تفاوت الأسعار يعود إلى وفرة الإنتاج أو قلته وانتهاء الموسم.

وأوضح مصطفى الراشدي، بائع خضار وفواكه، أن الأسعار الحالية تعتبر جيدة ومعقولة خاصة في بداية الشهر ومع وجود ركود بسبب الإجازة المدرسية، مع وجود بعض المنتجات التي انخفض سعرها مثل الموز بسبب مخاوف التلف، متمنيًا زيادة التركيز على الإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي لبعض الفواكه كالبُرتقال والعنب.

وأشار موسى عبدالقاسم، بائع خضار وفواكه، إلى أن الأسعار الحالية بين الاستقرار والانخفاض مقارنة بالأسابيع الماضية، مع تفاوت بين المنتجات المستوردة والمحلية.

وبين أن عوامل مثل التغير المناخي وبداية الموسم ونهاية الشهر تؤثر على الأسعار، مع تفضيل الزبائن للمنتجات ذات الجودة والطعم الأفضل مثل التين القطيفي.

وقال نجيب علي، بائع خضار وفواكه، إن الأسعار تختلف من منتج لآخر وأن الموسم يلعب دورًا في تقلب الأسعار، كما أن المنتج المحلي والمستورد يختلفان في السعر بناءً على سعر المنتج في البلد المصدر، مع توضيحه أسعار بعض المنتجات مثل البرتقال الأفريقي والعنب المصري والتفاح والمانجو اليمني.

أسعار الفواكه والخضار

سجّلت أسعار بعض الفواكه والخضروات في السوق تغيّرات ملحوظة هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي، وجاءت على النحو التالي:

• الخوخ: 38 ريالًا للكرتون، مقابل 35 ريالًا الأسبوع الماضي.

• البرتقال المصري: 30 ريالًا، مقابل 40 ريالًا الأسبوع الماضي.

• طماطم الجوف: 35 ريالًا، مقابل 38 ريالًا الأسبوع الماضي.

• بامية الخرج: 15 ريالًا، وهو نفس السعر في الأسبوع الماضي.

• الليمون الأفريقي: 7 ريالات للكيلو، مقابل 13 ريالًا الأسبوع الماضي.

• الموز: 5 ريالات للكيلو، مقابل 7 ريالات الأسبوع الماضي.

• الكيوي: 15 ريالًا للكيلو، مقابل 20 ريالًا الأسبوع الماضي.

• الرمان الأفريقي: 75 ريالًا، مقابل 90 ريالًا الأسبوع الماضي.

• التين القطيفي: 25 ريالًا، مقابل 35 ريالًا الأسبوع الماضي.

• المشمش السوري: 25 ريالًا للسلة، وهو نفس السعر في الأسبوع الماضي.

• التفاح التشيلي: 15 ريالًا، مقابل 12 ريالًا الأسبوع الماضي.

• الكرز السوري: 25 ريالًا للسلة، وهو نفس السعر في الأسبوع الماضي.

• الغوج السوري: 25 ريالًا للسلة، وهو نفس السعر في الأسبوع الماضي.

• البرتقال الأفريقي: 8 ريالات للكيلو، وهو نفس السعر في الأسبوع الماضي.

• العنب المصري: 13 ريالًا، وهو نفس السعر في الأسبوع الماضي.

• المانجا اليمنية (السمكة): 30 ريالًا، مقابل 25 ريالًا الأسبوع الماضي.