ساهم بنك نورة للأنسجة الحيوية، التابع لمركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في تقديم خدماته لأكثر من 700 مستفيد خلال العام الجامعي المنصرم.
إلى جانب دعمه أكثر من 15 مشروعًا بحثيًا بالتعاون مع جهات محلية ودولية، ونشر أكثر من 20 ورقة علمية محكمة، في إنجاز يعكس تطور منظومة البحث العلمي في مجال البنوك الحيوية بالمملكة.
الطب الحيوي
ويُعد البنك منصة وطنية متخصصة تدعم مجالات الطب الحيوي، والصحة العامة، والطب الشخصي، من خلال بيئة بحثية تُمكِّن الباحثات من إجراء دراسات نوعية، تواكب التحديات الصحية الوطنية وتنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وارتقى البنك بمستوى اعتماده الدولي بحصوله على شهادة ISO 20387 من المركز السعودي للاعتماد، إلى جانب حصوله على اعتماد برنامج البنك الحيوي ”BRC-00695“ من جامعة كولومبيا البريطانية، وشبكة CTRNet الكندية، لتصبح جامعة الأميرة نورة أول جامعة سعودية تنال اعتمادين دوليين في هذا المجال.
وشهدت قاعدة البيانات البيولوجية للبنك توسعًا ملحوظًا، حيث تجاوز عدد العينات المحفوظة خمسة آلاف عينة، شملت أنسجة ورمية وسليمة، ودم وخلايا دهنية وعضلية، ما يُمكّن الباحثين من تطوير حلول طبية دقيقة في مجالات حساسة كالأورام، والسكري، والأمراض النادرة، والطب الجينومي، وأبحاث الصحة المجتمعية.
الحلول الصحية المستدامة
ولتقديم تحاليل متقدمة، عزز البنك بنيته التحتية بأكثر من 20 جهازًا متخصصًا، شملت مجاهر إلكترونية وأنظمة تجميد بالنيتروجين السائل، ومعالجات أنسجة دقيقة، تُوظف في استخلاص وتحليل الDNA والRNA، وتخزين العينات، وإجراء فحوصات مجهرية عالية الدقة، وإدارة البيانات الجينية والسريرية.
ويواصل بنك نورة جهوده لتعزيز الحلول الصحية المستدامة، من خلال تمكين البحث القائم على الأدلة، وتوفير موارد حيوية عالية الجودة، دعمًا للاستراتيجية المؤسسية للجامعة في مجالات تمكين المرأة، وجودة الحياة، والاقتصاد المعرفي المبني على الابتكار.