كبّدت الكوارث الطبيعية الاقتصاد العالمي خسائر بقيمة 135 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 123 مليارا في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب تقديرات أولية اصدرتها شركة إعادة التأمين السويسرية “سويس ري”، اليوم الأربعاء.
وذكرت المجموعة العملاقة في بيان أن الأضرار التي تفاقمت بسبب حرائق الغابات في لوس أنجليس والعواصف الشديدة في الولايات المتحدة، رفعت فواتير شركات التأمين للكوارث الطبيعية إلى 80 مليار دولار، مقابل 62 مليارا في النصف الأول من 2024.
وتؤثر الكوارث الطبيعية، كالزلازل والبراكين، والحرائق والأعاصير، تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد والأسواق المالية، إذ قد تعطل سلاسل التوريد، وتلحق الضرر بالبنية التحتية، وتخلق حالة من عدم اليقين الاقتصادي.
كيف يتصرف المستثمر في أوقات الكوارث؟
ويوصي موقع “إنفست تري” قراءة مواقع الأخبار المالية والمدونات، ومتابعة الخبراء الماليين على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على تحديثات منتظمة حول الكوارث الطبيعية وتأثيرها على الاقتصاد.
تنويع الاستثمارات
ينبغي على المستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية عبر المناطق والقطاعات، بحث لا تتأثر أعماله دفعة واحدة في منطقة واحدة تعرضت لحدث طارئ أو كارثة طبيعية.
الاستعداد المالي والتوثيق
يوصي خبراء الاستثمار بالمشاركة صندوق منفصل للتعافي من الكوارث، بما في ذلك النقد والأصول السائلة التي يسهل الوصول إليها عند تعذر الوصول إلى الأصول الأخرى.
ويؤخذ بعين الاعتبار أيضًا استراتيجيات التحوط، من خلال المشتقات المالية أو الأدوات المالية الأخرى للتخفيف من الخسائر المحتملة.
ويجب على المستثمر أيضًا أن يحتفظ بتوثيقات مفصلة لممتلكاته، كالمستندات والصور ومقاطع الفيديو، لتسهيل الأمور عند للمطالبات التأمينية.