وأوضح الفريق الطبي أن الحالة تطلبت تدخلاً عاجلاً، حيث تم زرع جهاز متطور يتميز بصغر الحجم وعدم وجود أي أسلاك أو بطاريات خارجية، ما يُقلل من مضاعفات الجراحة ويُسرّع التعافي.
استقرار حالة المريض
وبيّن الأطباء أن هذا الإنجاز تحقق باستخدام تقنية غير مسبوقة داخل المملكة، حيث تم لأول مرة إدخال الجهاز عبر الوريد الوداجي الأيمن وصولًا إلى القلب، في تطور يعتبر خطوة نوعية في مجال القسطرة القلبية الدقيقة، لما توفره من دقة وأمان وفعالية أعلى مقارنة بالطرق التقليدية.
وأكد تجمع الأحساء الصحي أن العملية تمثل نموذجًا للتقدّم التقني والمهني الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة.
وأشار إلى أن هذا النوع من الأجهزة يسهم في تقليل الحاجة إلى المتابعة الدورية المعقدة أو الاستبدال السريع، ويقلل من التدخل الجراحي، ما ينعكس على تقليص فترة النقاهة وتخفيف الضغط على المرافق الصحية.
واعتبر التجمع أن ما تحقق هو ثمرة دعم القيادة الرشيدة للقطاع الصحي، وتجسيد لتطلعات رؤية المملكة 2030 نحو تقديم رعاية صحية مبتكرة ترتكز على الكفاءة والإنسان أولًا، لافتًا إلى أن هذه التقنية قد تفتح المجال أمام تحسين علاج مئات الحالات التي تعاني من اضطرابات نظم القلب في المستقبل القريب.