وضع قرار التحاق البرتغالي أوتافيو والأسباني إيمريك لابورت، بمعسكر النصر في البرتغال، أمس الأول، علامات استفهام كثيرة، وطرح تساؤلات عديدة، لاسيما وأنهما كانا ومازالا خارج حسابات المدرب البرتغالي جيسوس .
وكان جيسوس استبعد الثنائي قبل مغادرة البعثة لمعسكر النمسا، رغبة منه في استقطاب لاعبين آخرين في نفس المراكز وبخصائص مختلفة، لكن يبدو أن ضعف الميزانية المرصودة للتعاقدات الصيفية، وقفت حائلاً دون إتمام الصفقات المستهدفة .
وطالب جيسوس بعد المباراة الودية أمام تولوز الفرنسي، بضرورة التعاقد مع مدافع يجيد اللعب بالقدم اليسرى، ولاعب وسط يكمل المثلث مع الكرواتي بروزوفيتش والوافد الجديد البرتغالي جواو فيليكس، وجناح أيمن، إلى جانب عدد من الصفقات المحلية وفي مقدمتها الظهير الأيسر .
وأشارت المصادر إلى أن المدرب مازال متمسكاً بقراره حول الاحتياجات التي حددها مسبقاً مطالباً بضرورة حسم الصفقات قبل بدء منافسات الموسم .
في حين كشفت بعض التسريبات، أن قائد الفريق كريستيانو رونالدو يشعر بحالة من عدم الرضا بسبب أوضاع الفريق الحالية، ومازال ينتظر دعم الفريق بصفقات نوعية لصناعة فريق تنافسي يمكنه المنافسة على جميع الألقاب .
ولم يبرم النصر خلال الميركاتو الحالي سوى صفقتين، البرتغالي فيليكس في صفقة قدرت بنحو 30 مليون يورو إلى جانب الإضافات، والمدافع نادر الشراري في صفقة انتقال حر، فضلاً عن التعاقد مع عبدالإله الجابر الذي سيتم قيده في فريق 21 .
وأبدت جماهير النصر قلقها على فريقها خشية عدم إتمام الصفقات، وهو الأمر الذي قد يؤثر على مسيرته في مسابقات الموسم، مطالبة مشروع الاستقطاب وإدارة النصر الربحية بتوفير الميزانية المطلوبة لحسم جميع الصفقات في المراكز التي جددها المدرب .