وأكدت الوزارة أن إدارات الموارد البشرية في إدارات التعليم ستتولى متابعة عملية الانضباط الوظيفي ابتداءً من أول يوم للعودة، وذلك من خلال رصد حضور الموظفين عبر تطبيق ”حضوري“، الذي يمثل أحد أدوات التحول الرقمي المستخدمة لتعزيز الرقابة ورفع كفاءة الأداء الإداري داخل البيئة التعليمية.
وأوضحت ”التعليم“ أن اعتماد تطبيق ”حضوري“ يأتي ضمن حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى ضبط الالتزام المهني وضمان جاهزية الكوادر من اليوم الأول، مشيرة إلى أن التطبيق يُمكّن الجهات المختصة من مراقبة مستويات الحضور والانصراف بدقة وشفافية، دون الحاجة إلى تدخل يدوي.
عودة المعلمين
وتندرج هذه الخطوات ضمن خطة تهيئة ميدانية متكاملة وضعتها الوزارة لتأمين انطلاقة سلسة للعام الدراسي، تشمل التأكد من جاهزية المدارس، واستكمال توزيع الكتب والمقررات، وتنفيذ برامج الإعداد المهني، إلى جانب تجهيز المرافق الفنية والتقنية، بما يتوافق مع متطلبات السلامة وجودة التعليم.
كما يُنتظر أن تشهد المدارس خلال هذه المرحلة اجتماعات تنسيقية وورش عمل تستهدف رفع كفاءة الكوادر التعليمية والإدارية، وتعزيز جاهزية البيئة المدرسية، بما يسهم في تحسين نواتج التعلّم وتحقيق مستهدفات وزارة التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030.
وشددت الوزارة على أهمية التزام كافة منسوبي التعليم بالمواعيد المحددة للعودة، مؤكدة أن الجدية في الانطلاقة تنعكس على جودة العملية التعليمية ومخرجاتها، مشيرة إلى أن الرقابة الرقمية أصبحت جزءًا أساسيًا من أدوات الإدارة التعليمية الحديثة.