افتتحت أمانة المنطقة الشرقية عددًا من المخارج الجديدة ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع طريق الملك عبدالله الدائري في مدينة الدمام، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتحسين كفاءة الحركة المرورية، ورفع مستوى البنية التحتية في المحاور الحيوية.
وأوضحت الأمانة أن الأعمال التي تم الانتهاء منها شملت تنفيذ مخرج التفاف جديد يخدم القادمين من طريق الأمير محمد بن فهد باتجاه امتداد الطريق الدائري، إضافة إلى مخرج آخر مخصص للقادمين من حي عبدالله فؤاد باتجاه طريق الأمير محمد بن فهد، مشيرة إلى أن هذه التعديلات ستسهم في تخفيف الازدحام وتحسين الانسيابية المرورية بشكل ملحوظ.
وأكدت الأمانة أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المخطط له، ويُعد جزءًا من خطة شاملة لتطوير شبكة الطرق الاستراتيجية بالمدينة، وتعزيز الربط بين الأحياء والمرافق الخدمية، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة ويعزز سلامة مستخدمي الطرق.
تبرز على طول شاطئ محافظة جدة 5 واجهات بحرية بصفتها مساحات حضرية مفتوحة، تحتضن الزوار بمشهد البحر ونسماته، وسط تجهيزات متكاملة تشمل الجلسات، والنوافير، إلى جانب ممرات المشاة، ومسارات الدراجات، والساحات المفتوحة، في مشهد يعكس تكامل التخطيط وتنوع الخيارات الترفيهية. وتضم واجهات “روشن البحرية، وأبحر، والكورنيش الشمالي، والكورنيش الأوسط، وشاطئ السيف” مناطق ألعاب مائية، ومجسمات فنية جمالية، وشواطئ مجهّزة للعائلات. بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي، والسقالات البحرية التي تتيح للزوار تجربة فريدة على امتداد الساحل.
مشاريع تحسين المشهد الحضري
وإلى جانب الواجهات البحرية، تعزز مشاريع تحسين المشهد الحضري داخل الأحياء السكنية التي تنفذها أمانة محافظة جدة، من خلال تطوير أكثر من 443 حديقة ضمن مشروع “بهجة”، من الوجهات الترفيهية لمحافظة جدة، إذ تهدف إلى إعادة تأهيل المساحات المفتوحة وتحويلها إلى بيئات خضراء ومرافق مجتمعية آمنة. ومن أبرز تلك الحدائق، “حديقة السجى” التي توفر وجهة حضرية للعائلات ومحبي الرياضة، عبر مسارات مخصصة للمشي وحدائق مترابطة تعزز جودة الحياة اليومية للسكان.
فيما تواصل “حديقة الأمير ماجد” استقبال الأهالي والزوار على مساحة تتجاوز 130 ألف متر مربع، تضم مسارات مشي واسعة، ومساحات خضراء، ومرافق ترفيهية متعددة الفئات. وتضفي واجهات جدة البحرية وحدائقها العامة للمتنزهين من مختلف الفئات العمرية، تجربة صيفية متكاملة تعكس رؤية حضرية تُعزّز مفاهيم جودة الحياة في بيئة حضرية متوازنة.
أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، عن اهتمام السعودية بتجمع سيارات “أوروس” الروسية الفاخرة في المملكة، بحسب مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية للأنباء.
وقال الخريف: “سنرحب بأي إنتاج يرغب في الحضور إلى السعودية. نستهدف صناعة أكثر من 300 ألف سيارة سنويًا في المملكة، أي ما يقارب 40% من السوق. ولهذا نرحب بأي علامة تجارية تأتي وتنتج منتجاتها الخاصة وتوطنها محليًا.”
وأفادت تاس بأن تطوير صناعة السيارات يُعد أمرًا بالغ الأهمية للسعودية.
ونقلت عن الوزير قوله: “إنه جزء من استراتيجيتنا الصناعية، ويسعدني أن أعلن أننا تمكنا من التحول من أكبر دولة مستوردة للسيارات بدون إنتاج محلي إلى دولة لديها أربعة مصانع قيد الإنشاء.”
وفي مايو الماضي، أثمرت شراكة إستراتيجية بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة ” هيونداي موتور” الكورية، عن وضع حجر الأساس لأول مصنع متكامل للشركة في المملكة، وذلك في مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات، في خطوة تُجسّد التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية 2030، والمضي قدمًا في مسار تنويع الاقتصاد وتوطين الصناعات المتقدمة.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50,000 سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.
كشف مسؤولون أن شخصين فُقدا في كتالونيا جراء أمطار غزيرة شهدتها أجزاء كبيرة من المنطقة الواقعة في شمال شرق إسبانيا، ما أجبر السلطات على تعليق خدمات السكك الحديدية هناك لفترة وجيزة.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية “أيميت” أن معدل هطول الأمطار في المنطقة قرب برشلونة بلغ 10 سنتيمترات في غضون ساعات.
فيضانات كتالونيا
وأفاد جهاز الإطفاء على منصة اكس أن البحث جار عن شخصين جرفتهما مياه نهر في بلدة كيوبيليس التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن برشلونة.
وأعلنت الشركة المشغلة لقطاع السكك الحديدية “رينفي” عن تعليق الحركة في كل أنحاء المنطقة لساعات معدودة، قبل استئناف خدماتها لاحقا.
وغمرت المياه مستشفى في برشلونة وأغلقت طرقا عدة واضطرت طائرة كانت قد أقلعت من برشلونة إلى الولايات المتحدة إلى العودة بعد تضرر مقدمتها بسبب حبات البرد.
الفيضانات في إسبانيا
إلى جانب كاتالونيا، شهدت مناطق أخرى في الشمال مثل أراغون وجزء من منطقة فالنسيا هطول أمطار غزيرة.
وتأثرت هذه المنطقة في نهاية أكتوبر بموجة أمطار غزيرة تسبّبت بمصرع 227 شخصًا.
ووُجّهت انتقادات حادة للسلطات، خصوصا الإقليمية، بسبب ضعف الاستعداد والاستجابة.
رصدت “اليوم” إعلان فعاليات الصيف لموسم جدة 2025 حيث تستمر فعالياته وتجاربه السياحية والترفيهية والرياضية على مدار العام.
وجاء الإعلان ليؤكد انطلاق فعاليات الصيف وافتتاح عدد من المناطق الجديدة بالتزامن مع الإجازة الصيفية، بما يعزز من تنوع الموسم ويُلبي تطلعات الزوار من مختلف الأعمار والفئات، ويعكس مكانة جدة كوجهة سياحية وترفيهية عالمية.
فعاليات صيف موسم جدة 2025
وفي مشهد بصري خطف الأنظار، تزينت سماء جدة بعروض الدرون والإضاءة المبهرة التي أُقيمت في “جدة آرت بروميناد”، حيث تناغمت الألوان والمؤثرات البصرية لتشكل لوحات فنية ثلاثية الأبعاد عكست روح الموسم وابتكاره، وأضفت على أمسيات المدينة طابعًا ساحرًا لا يُنسى.
وتتألق جدة على مدار العام بفضل التنوع والابتكار الذي يميز فعاليات موسمها المستمر، وتضم نسخة موسم جدة 2025، مهرجان جدة للتسوق الذي يجمع بين الأسواق الشعبية والتقليدية والأسواق الحديثة، إلى جانب تقديمه عروضًا ترويجية وخصومات في المراكز والتجمعات التجارية، والفنادق، وتذاكر الطيران، وتأجير السيارات، والمطاعم.
كما تشمل مناطق الموسم هذا العام، منطقة الساحل الغربي التي تضم فعاليات ترفيهية متنوعة وشواطئ مخصص للنساء وأخرى تحتوي على تجارب وأنشطة نهارية وليلية، وألعاب ورياضات مائية كشاطئ كشتة.
عروض صيف موسم جدة 2025
بالإضافة إلى العروض الموسيقية والتجارب الشاطئية، بينما يُقدم “معرض العطور” تشكيلة واسعة من العطور المحلية والعالمية، وورش عمل متخصصة وإطلاقات حصرية بمشاركة خبراء ومشاهير في عالم العطور.
وتقدم غابة العجائب التي تعد منطقة مقفلة ومكيفة، مغامرات وتجارب تفاعلية جديدة تشمل لقاءات مباشرة مع الحيوانات، وعروضًا مسرحية وجوالة، ومطاعم بطابع الأدغال تناسب جميع الأوقات.
ويتضمن كتيب موسم جدة 2025 سلسلة من الحفلات الغنائية والفنية، يحييها نخبة من نجوم الغناء العربي والخليجي، مقدمين عروضًا موسيقية حية تستقطب جمهورًا واسعًا من مختلف الفئات، وتضفي على الموسم أجواءً فنية مميزة.
موسم جدة
ويعد الكتيب بمثابة البوابة الرقمية التي تفتح آفاقًا واسعة لعالم من الفعاليات والمناطق، والمطاعم المذهلة التي تستمر على مدار العام.
ويؤكد موسم جدة التنوع والشمولية في الفعاليات والمناطق، بعدما أصبح لا يقتصر على فترة زمنية محددة، بل يسعى لتقديم تجربة ترفيهية مستمرة على مدار السنة.
كما يعزز هذا التوجه مكانة المدينة كوجهة سياحية عالمية رائدة تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، ويدعم بشكل فعال مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحقيق التنمية السياحية المستدامة.