خبراء: بدء عملك قبل السابعة صباحًا قد يعرضك لمشاكل صحية

إذا كنت تبدأ عملك مبكرًا قبل السابعة صباحًا قد يعرضك ذلك لأكثر من مجرد الشعور بالإرهاق وفق خبراء طب النوم.

يكشف الخبراء السبب عن كون بدء العمل في وقت متأخر ليس صحياً فحسب، بل يجعلك أكثر إنتاجية أيضاً. لذا اعرف السبب.

غالبًا ارتبط بدء العمل مبكرًا أحياناً في السادسة صباحاً، بالانضباط والكفاءة، إلا أن ذلك قد يؤثر بشكل سلبي على صحتك وعلى أدائك وتركيزك، وفق موقع مجلة “فوكس” الألمانية.

دورة النوم

يتبع جسم الإنسان إيقاعاً طبيعياً، يُعرف بـ “الساعة البيولوجية”. يُنظم هذا الإيقاع، دورة النوم والاستيقاظ، ويؤثر على أوقات شعورنا بالراحة أو اليقظة أو التعب.

ويُعد اختلال هذا الإيقاع الطبيعي الداخلي، كالاستيقاظ في وقت مبكر للغاية مثلاً، قد لا يُؤثر سلباً على مستويات طاقتنا فحسب، بل يُعرّضنا أيضاً لمشاكل صحية طويلة الأمد، وفق “فوكس”.

ارتكاب الأخطاء والحوادث

البدء المبكر بالعمل، مثلاً على الساعة السادسة صباحاً، يعني أن الكثيرين يضطرون للاستيقاظ بين الرابعة والخامسة صباحاً، ولكن المشكلة تكمن في أن قلة قليلة منهم تُقدم موعد نومهم تبعاً لذلك.

والنتيجة: حرمان من النوم، وهذا لا يؤثر سلباً على التركيز فحسب، بل يزيد أيضاً من خطر ارتكاب الأخطاء والحوادث، وحتى الإصابة بالأمراض الخطيرة.

الوقت المناسب للعمل

نصح خبراء طب النوم بعدم بدء العمل قبل الساعة السابعة صباحاً، وهو ما تتفق عليه العديد من الدراسات العلمية وتوصيات علم النفس المهني والسبب في ذلك بسيط: بدء العمل متأخراً يتيح الحصول على قسط كافٍ من النوم.

وتؤكد بوابة العمل الإلكترونية الألمانية على أهمية “استثمار ساعات العمل بذكاء”، موضحة أن بدء العمل قبل الساعة السابعة صباحاً قد يؤثر سلباً على جودة النوم.

وقال: “لأشخاص الذين يضطرون للعمل في الصباح الباكر غالباً ما لا يكونون في كامل طاقاتهم، لا جسدياً ولا عقلياً”.

العاشرة صباحًا

فيما اكتشف الطبيب باول كيلي، الباحث في مجال طب النوم بجامعة أكسفورد، بالتعاون مع علماء آخرين، أن الأداء الإدراكي للإنسان يصل إلى ذروته حوالي الساعة العاشرة صباحاً، وفق البوابة الإلكترونية.

حتى لو كان تطبيق ذلك صعباً في العديد من المهن، فإن بدء العمل بعد السابعة صباحاً ويفضل أن يكون بين التاسعة والعاشرة صباحاً، لا يُحسّن صحتك فحسب، بل يزيد إنتاجيتك أيضاً ويحافظ على تركيزك على المدى الطويل.

صور| إجلاء المئات جراء الحرائق في جزيرة خيوس اليونانية

أجلت السُّلطات اليونانية مئات الأشخاص جراء الحرائق في جزيرة خيوس شرق اليونان.

وذكرت السُّلطات المحلية أن 11 طائرة ومروحية إطفاء نُشرت لاحتواء الحريق، فيما أجلي سكان 16 قرية بسبب الدخان الكثيف.

وذكرت وزارة الهجرة واللجوء اليونانية أن نحو 629 لاجئًا نُقلوا إلى بر الأمان وسيبقون في صالة رياضية طالما كان ذلك ضروريًّا.

برنامج ثقافي متكامل.. المملكة تفتتح جناحيها بمعرضي بكين وسيئول للكتاب

افتتحت المملكة اليوم جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي تُقام فعالياته في المركز الوطني للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الصينية بكين، خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، ومشاركة عدد من الجهات الثقافية والوطنية، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والممتدة لعقودٍ من الصداقة الراسخة والتعاون المستمر، ويجسد تطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين.

ويشارك في جناح المملكة مجموعة من الجهات الثقافية البارزة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، إلى جانب مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، بالإضافة إلى جمعية الترجمة، وجمعية النشر، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، في إطار عمل تكاملي يعكس التنوع الثقافي السعودي ويعزز حضوره العالمي.

الحراك الثقافي السعودي

ويقدّم الجناح خلال مشاركته في المعرض محتوىً أدبيًا وثقافيًا متنوعًا يعكس تنامي الحراك الثقافي السعودي، ويُبرز تطورات المشهد الإبداعي والمعرفي، بما يعزز من حضور المملكة على خارطة النشر الدولي، ويتيح للزوار فرصة الاطلاع على التجربة السعودية في تطوير المحتوى وتمكين الكفاءات.

وتسعى المملكة، من خلال مشاركتها في المعرض، إلى مد جسور التعاون الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، وتوسيع نطاق التبادل المعرفي في مجالات الترجمة والنشر والتأليف، ضمن توجه يعكس مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع ثقافي مزدهر ومؤثر على الساحة العالمية، كما تعكس حِرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة.

المبادرات السعودية

ويجسّد جناح المملكة روح التواصل الثقافي والانفتاح على الآخر، حيث يُعد المعرض منصةً دولية مهمة لاستعراض الجهود والمبادرات السعودية في صناعة الكتاب وتطوير أدواته، ومناسبة لتعميق العلاقات الأدبية والثقافية مع النخب الفكرية ودور النشر العالمية.

يُذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد حلّت ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الزوّار. وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في الساحة الصينية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.

معرض سيئول الدولي للكتاب

كما افتتحت المملكة العربية السعودية، اليوم، جناحها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في مركز كويكس للمؤتمرات والمعارض في العاصمة الكورية سيئول، خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، بمشاركة وفد تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، وعدد من الجهات الثقافية السعودية.

وتأتي المشاركة في إطار التوجه الإستراتيجي للمملكة نحو تعزيز حضورها الثقافي على المستوى الدولي، والتعريف بالنتاج الأدبي والمعرفي السعودي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تُولي الثقافة مكانة محورية بوصفها إحدى ركائز التواصل العالمي والتنمية المستدامة.

المحافل الثقافية الدولية

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، أن مشاركة المملكة في معرض سيئول تمثّل امتدادًا لحضورها المتنامي في المحافل الثقافية الدولية، وتعكس التزامها بتعزيز الشراكات المعرفية والمهنية مع دور النشر العالمية، وبناء جسور تواصل حضاري تُسهم في إثراء المشهد الثقافي العالمي.

وأشار إلى أن جناح المملكة لا يُمثّل مجرد مساحة لعرض الكتب، بل هو منصة للتفاعل الثقافي، ونقطة التقاء للمبدعين، ومؤشر على التطور النوعي الذي يشهده قطاع النشر والترجمة في المملكة.

وفد أدبي رفيع

ويمثل المملكة العربية السعودية في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025 وفد أدبي رفيع المستوى تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، ويضم عددًا من الجهات الثقافية والتعليمية البارزة، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية، كما ضم الوفد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، في حضور يعكس تنوع المشهد الثقافي السعودي.

ويستعرض الجناح السعودي في المعرض برنامجًا ثقافيًا متنوعًا، يشمل عروضًا لإصدارات مترجمة إلى اللغة الكورية وغيرها من اللغات، إلى جانب تنظيم ندوات حوارية ولقاءات مهنية تجمع كتّابًا ومترجمين وناشرين من المملكة وكوريا الجنوبية، كما يتضمن الجناح فعاليات تفاعلية تُبرز ملامح الهوية الثقافية السعودية المتجددة.

وتسعى المملكة من خلال مشاركتها إلى توسيع نطاق التبادل الثقافي مع جمهورية كوريا، وتعزيز فرص التعاون في مجالات الترجمة، وصناعة النشر، وتطوير المحتوى الأدبي، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كمركز ثقافي فاعل في المنطقة والعالم.

يُذكر أن المملكة العربية السعودية قد حلّت ضيف شرف في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الجمهور الكوري، وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في كوريا الجنوبية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وكوريا الجنوبية.

فيديو| 95% نسبة نجاح زراعة الخلايا الجذعية لعلاج الأنيميا المنجلية في المملكة

كشف خبراء ومتخصصون أن نسبة نجاح عمليات زراعة الخلايا الجذعية لعلاج أمراض مثل الأنيميا المنجلية والثلاسيميا قد وصلت إلى 95%، مما يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة عالميًا في هذا المجال الطبي الدقيق.

تقدم المملكة بمجال علاج أمراض الدم

وأوضح استشاري الدم والأورام وزراعة الخلايا الجذعية للأطفال بمدينة الملك عبد الله التخصصية بالحرس الوطني بالرياض، الدكتور محمد فؤاد عيسى، أن المملكة تشهد تطورًا متسارعًا في مجال علاج أمراض الدم، لا سيما من خلال الزراعة والعلاج الجيني، مشيرًا إلى أن الإحصائيات المتوفرة تشير إلى وجود ما بين 70 إلى 90 ألف مواطن مصاب بالأنيميا المنجلية، فيما يقدر عدد المصابين بالثلاسيميا بنحو 9 آلاف حالة.

وأشار إلى أن المؤتمر شكّل منصة مهمة لتبادل الخبرات بين الأطباء السعوديين ونظرائهم من دول الخليج، حيث تم استعراض أحدث المستجدات في مجالات العلاج الجيني وزراعة الخلايا، بما يعزز فرص تحسين جودة الرعاية الصحية للمصابين بأمراض الدم الوراثية.

زراعة الخلايا الجذعية في المملكة

وبيّن أن السنوات العشر الماضية شهدت تقدمًا كبيرًا في زراعة الخلايا الجذعية داخل المملكة، حيث أُجريت في مدينة الملك عبد العزيز الطبية وحدها أكثر من 140 عملية ناجحة لأطفال مصابين بالأنيميا المنجلية، إلى جانب قرابة 50 حالة زراعة لأطفال يعانون من أنيميا البحر المتوسط، مؤكدًا أن نتائج تلك العمليات تضاهي المعايير العالمية.

ولفت إلى أن المملكة بدأت مؤخرًا استخدام العلاج الجيني كخيار بديل، خاصة للأطفال فوق سن 12 عامًا ممن لا يتوفر لهم متبرعون مطابقون، مؤكدًا أن المؤشرات الأولية مشجعة وتعكس تطابقًا مع نتائج الدول المتقدمة.

واكد على أهمية تكاتف الجهود بين الجهات الصحية المختلفة، والدعم المستمر من الدولة، للوصول إلى منظومة علاجية متكاملة تحقق نتائج نوعية على مستوى المملكة.

فيديو| الربو يصيب ربع سكان المملكة.. و%16,57 من طلاب الشرقية

كشف أخصائي العلاج التنفسي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، مصطفى أحمد المخلوق، عن جهود نوعية ومكثفة يبذلها المستشفى لمواجهة انتشار مرض الربو، والذي تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أنه يصيب ما بين 15% إلى 25% من سكان المملكة، وترتفع نسبته في المنطقة الشرقية بشكل لافت لتصل إلى 16,57% بين طلاب المدارس.

وأوضح المخلوق أن الطواقم الطبية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أحد مكونات التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، تبذل إمكانيات وجهوداً كبيرة للسيطرة على حالات مرضى الربو، مؤكداً على أن كل مريض يحظى بخطة علاجية مخصصة تتناسب مع حالته الصحية الفريدة.

متابعة دورية

وأضاف أن هذه الخطط لا تقتصر على تقديم العلاج فحسب، بل تشمل متابعة دورية دقيقة في عيادات أمراض الصدر المتخصصة لضمان استجابة المريض وتحديث الخطة العلاجية باستمرار لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

وفيما يتعلق بالحالات الطارئة، أكد الأخصائي أن أقسام طب الطوارئ في المستشفى مجهزة بالكامل وتعمل على أهبة الاستعداد للتعامل السريع والفعّال مع نوبات الربو الحادة التي قد يتعرض لها المرضى.

التثقيف أولوية

ولفت إلى أن الجانب التثقيفي للمرضى يحتل أولوية قصوى ضمن استراتيجية الرعاية، حيث يتم التركيز على تعليمهم الطريقة المثلى لاستخدام الأدوية والبخاخات وتقديم نصائح عملية لمعرفة المهيّجات البيئية وتجنبها، وهو ما يمثل حجر الزاوية في الوقاية من تفاقم الأعراض.

وشدد المخلوق على أهمية الدور الذي يلعبه المريض في نجاح الخطة العلاجية، من خلال الالتزام الصارم بتعليمات الطبيب واستخدام البخاخات الوقائية والعلاجية كما وُصفت له.

ودعا إلى ضرورة تبني بيئة منزلية صحية، مثل الاستغناء عن السجاد الذي يعد مجمعاً للغبار والمواد المسببة للحساسية، واستخدام منقيات الهواء، ومعالجة أي مصادر للعفن أو الرطوبة الزائدة بشكل فوري.

وأكد على أن المحافظة على الصحة العامة، عبر ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي وسرعة معالجة الالتهابات التنفسية، تلعب دوراً حيوياً في التحكم بالمرض.

اللقاحات الموسمية

ونوّه إلى أهمية الحصول على اللقاحات الموسمية، مثل لقاح الإنفلونزا، كخطوة وقائية إضافية، مشيراً إلى أن المستشفى يواصل تنظيم حملاته التوعوية لخدمة المجتمع ورفع مستوى الوعي الصحي، تزامناً مع فعاليات اليوم العالمي للربو الذي يُقام سنوياً.

وأشار إلى أن المستشفى لا يكتفي بالعلاج، بل يضع جانب التثقيف الصحي ضمن أولوياته، حيث تُقدّم التوجيهات للمرضى حول استخدام البخاخات بالشكل الصحيح، والتعرف على مسببات الأعراض، والالتزام بنمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة، الحفاظ على الوزن، وتناول اللقاحات الموسمية، خصوصًا لقاح الإنفلونزا، باعتباره أحد العوامل الوقائية المهمة.

وأكد أن الحملات التوعوية التي ينظمها المستشفى تهدف إلى بناء مجتمع أكثر وعيًا بالربو وكيفية التعامل معه، موضحًا أن هذه الجهود تشكّل جزءًا من منظومة متكاملة تعمل على تحسين جودة حياة المرضى وتقليل معدلات التفاقم والاحتياج المتكرر للطوارئ.

فيديو| طلاب: نظام الاختبارات الجديد استثنائي.. والمبادرات المدرسية كسرت حاجز القلق

وصف عدد من الطلاب في المنطقة الشرقية انطلاقة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث بأنها تجربة ”استثنائية“ بكل المقاييس، مؤكدين أن المبادرات الداعمة من مدارسهم، نجحت في كسر حاجز القلق المعتاد وتحويل فترة الامتحانات إلى مرحلة تعليمية إيجابية ومُدمجة.

ومع عودة آلاف الطلاب إلى مقاعد الدراسة صباح اليوم، الأحد، بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، لم تكن الأجواء كأي فترة اختبارات سابقة.

فقد تميز اليوم الأول بتطبيق نظام جديد يجمع بين الاختبارات المركزية لثلاث مواد أساسية هي الرياضيات والعلوم ولغتي، مع استمرار اليوم الدراسي بجدوله المعتاد بعد انتهاء زمن الاختبار، وهو ما اعتبره الطلاب نقلة نوعية ساهمت في تخفيف التوتر والحفاظ على زخمهم الدراسي.

معنويات مرتفعة

من جهته، أكد الطالب محمد الأحمد على الجاهزية والاستعداد التام لهذه التجربة، موضحاً أنهم كطلاب كانوا على أهبة الاستعداد للتعامل مع الاختبارات المركزية.

وأضاف أن العودة من الإجازة بمعنويات مرتفعة، واستقبالهم بهذه الطريقة الإيجابية، ساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وجعلهم يقبلون على الاختبارات بتفاؤل كبير بدلاً من الخوف.

وأشاد الطالب علي القصاب بالاستقبال الحافل الذي حظيا به في المدرسة، لافتا إلى أن وجود موائد إفطار عند المداخل، تحتوي على التمر والمعمول والبسكويت، كان له مفعول السحر في تبديد القلق وخلق بيئة ترحيبية وداعمة.

وأكد أن هذه اللفتة البسيطة غيرت من نظرته لبدء اليوم، وشعر بأن المدرسة تحتضنهم وتهتم براحتهم النفسية قبل أدائهم الأكاديمي.

تجربة سلسة

وأشار الطالب علي الداوود إلى أن التجربة كانت سلسة للغاية، حيث تمكنوا من اجتياز اختبار المادة الأولى بسهولة.

ولفت إلى أن السمة الأبرز لهذه الاختبارات هي طبيعتها ”الاستثنائية“ التي تجمع بين مركزية التقييم في مواد محددة واستمرارية اليوم الدراسي، مما يمنع تكدس الضغط ويجعل الاختبار جزءاً طبيعياً من الروتين المدرسي.

ووصف الطالب كرار المرهون الأجواء ب ”السعيدة للغاية“، مشيراً إلى أن اختبار المادة الأولى كان يسيراً. وأوضح أن المبادرات الداعمة، مثل توفير مائدة من المعمول والبسكويت عند مدخل المدرسة، كان لها أثر كبير في تبديد القلق، مضيفاً أن استثنائية هذه التجربة تكمن في الجمع بين الاختبارات المركزية ومواصلة اليوم الدراسي بشكل طبيعي.

فيديو| حجاج يؤكدون.. مبادرة “لا حج بلا تصريح” انعكست إيجابيًا على الحج

مع اختتام مناسك الحج لهذا العام، عبّر عدد من الحجاج المغادرين من مختلف الجنسيات خلال حديثهم لـ”اليوم” عن شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية على ما وجدوه من تنظيم محكم، وخدمات متميزة، وأجواء روحانية آمنة وهادئة. وأكدوا أن حملة“لا حج بلا تصريح”كانت عاملاً حاسمًا في نجاح موسم الحج، لما وفرته من انسيابية في الحركة، وضبط للأعداد، وضمان للسلامة العامة.

يسر وطمأنينة

قال الحاج أحمد البلوشي القادم من ولاية صحار بسلطنة عمان، إن“الحج هذا العام كان عنوانه اليسر والطمأنينة”، مشيرًا إلى أن الجهود التنظيمية التي لمسها منذ دخوله الأراضي السعودية وحتى مغادرته كانت مبهرة.
وأضاف: “حملة لا حج بلا تصريح ساهمت في الحد من الازدحام وضبط الأعداد بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية للمشاعر، وهو ما انعكس على جودة الخدمات وسرعة الاستجابة من الجهات الأمنية والطبية”.

وأشاد البلوشي باستخدام التقنيات الحديثة في جميع مراحل الحج، قائلاً: “إن ذلك سهّل الوصول للخدمات رغم وجود ملايين الحجاج من مختلف الدول، وهو عمل يشرف المملكة ويشرف العرب والمسلمين”.
واختتم بتقديم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكل من ساهم في خدمة ضيوف الرحمن.

توفير أسباب النجاح أثمر عن تنظيم متميز 100%

ومن فرنسا، أعرب الحاج محمد زكري عن سعادته لاختياره لأداء المناسك هذا العام، مؤكدًا أن المملكة وفرت كل أسباب النجاح. وأوضح أن إلزامية التصاريح كانت خطوة ذكية لضمان أن يكون كل حاج مؤهلاً صحيًا ولوجستيًا.
وقال: “شعرت براحة كبيرة خلال أداء المناسك، خاصة عند رؤية الكعبة والمدينة المنورة. إنها لحظات لا تُنسى، وأتمنى العودة إليها مرة أخرى”.

كما عبّر عن أمله في أن تكون هذه الرحلة نقطة تحول نحو مزيد من الالتزام بتعاليم الدين، مشيرًا إلى أن الحج تجربة تعزز الصفاء الداخلي.

أمنية من القلب وحج آمن

من جهته، قال الحاج الأمريكي من أصول عراقية، سام العزاوي، إنه أدى العمرة هذا العام ويأمل أن يُوفق للحج في العام المقبل.
وأضاف: “الشكر موصول لكل من ساهم في تنظيم هذا العمل العظيم، وأسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء”.

أما المهندس هاني البيومي القادم من مصر، والذي سبق له الحج عام 2016، فقد لاحظ تطورًا كبيرًا في هذا الموسم. وقال إن “وجود تصريح الحج شكل أساسًا مهمًا في تحقيق التنظيم والأمن. شهدنا تفويجًا منظمًا، وتواجُدًا كبيرًا لرجال الأمن، ومشاريع تطويرية في منى، وكل ذلك ساعد في تعزيز روحانية المكان وراحة الحجاج”.
واختتم حديثه قائلاً: “الحمد لله الذي أكرمنا بهذه الرحلة، ونسأله القبول، فقد شعرنا حقًا بالسكينة والطمأنينة”.

فيديو| 10% من مرضى السمنة يعانون من فتق الحجاب الحاجز.. وتحويل المسار أبرز الحلول

كشف الدكتور موسى الزهراني، استشاري جراحة السمنة والمناظير المتقدمة والجهاز الهضمي العلوي بمجمع الدمام الطبي، أن ما بين 5 إلى 10 مرضى من كل 100 خضعوا لعمليات سمنة قد يحتاجون إلى تدخل جراحي تصحيحي من فتق في الحجاب الحاجز.

وأوضح أن السبب غالبًا ما يكون ارتجاعًا شديدًا، مما يستدعي تقييمًا دقيقًا للحالة وإجراء الفحوصات اللازمة لاتخاذ القرار الأمثل، والذي قد يتضمن إصلاح الفتق مع تحويل المسار كونه الحل الأكثر فعالية لعلاج الارتجاع.

ضرورة اتباع البروتوكولات الطبية

وأكد الدكتور الزهراني أن سلامة المرضى تمثل الأولوية القصوى، مشيرًا إلى أن الممارسة الطبية في هذا التخصص تتبع إجراءات وبروتوكولات صارمة مبنية على توصيات عالمية.

وقال تبدأ هذه الإجراءات من التقييم الدقيق والتاريخ المرضي، مرورًا بالإشاعات والفحوصات اللازمة، وصولًا إلى التجهيز الكامل لغرفة العمليات وتوفير كافة الأدوات المطلوبة لضمان أعلى مستويات الأمان أثناء وبعد الجراحة.

البث المباشر للعمليات الجراحية

ونظرًا للطبيعة التعليمية المتقدمة للحدث، فقد تطرق الدكتور الزهراني إلى مسألة البث المباشر للعمليات الجراحية، مؤكدًا أنها تخضع لضوابط صارمة تضمن الحفاظ على خصوصية المريض بشكل كامل.
وأشار إلى أن أهم هذه الضوابط هو الحصول على موافقة خطية من المريض، مع الالتزام التام بعدم كشف هويته، والتركيز بنسبة 100% على الجانب التعليمي للعملية بطريقة لا تخل بسلامة المريض أو خصوصيته.

وأشار الدكتور الزهراني إلى أن عدد الجراحين المتخصصين في مثل هذه الحالات المعقدة يعتبر محدودًا مقارنة بالاحتياج الفعلي، نظرًا لأن هذا التخصص يتطلب خبرة طويلة وتدريبًا متقدمًا.

الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة

وفي رسالة وجهها لزملائه الجراحين، شدد الدكتور الزهراني على أهمية عدم الاستهانة بالتفاصيل الصغيرة، موضحًا أن التعامل مع هذه الحالات يتطلب فهمًا عميقًا ودقة وصبرًا، وأن أي قرار يُتخذ أثناء الجراحة قد يكون له تأثير كبير على جودة حياة المريض مستقبلًا.

ودعا إلى ضرورة تبني التعليم الطبي المستمر، معتبرًا أن مثل هذه الفعاليات العلمية تتيح فرصة ثمينة لمراجعة طرق العلاج، وتبادل الخبرات، وبناء بيئة مهنية قوية تسعى لهدف واحد، وهو تحقيق نتائج أفضل للمرضى بأقل قدر ممكن من المضاعفات.